ابداع، اين سرور و ابتهاج را داشته است، و آنگاه عوالم ديگر را مى‌شمرد.

والأول يكون سرورها دائما غير منقطع. و من اللحون ماهو بعدُ ناقص فى التركيب، لأنّ المنطق بعد لم يخرج الى الفعل فلايكون السرور بغاية الكمال، لأن اللحن ليس بغاية الاتفاق. و كل عالم فهو دون الأول بالرتبة. و تتفاضل العوالم بالحسن و البهاء والرتبة. والأخير ثقل العوالم و ثُقلها و سِفلها.

ثقل آن دردى است كه در ته جام باقى مى‌ماند كه منظور عالم طبيعت است.

ولذلك لم يجتمع كل الاجتماع، و لم تتحد الصورة بالمادة كل الاتحاد، و جاز الى كل جزء منه الانفكاك عن الجزء الآخر، الّا أن فيه نورا قليلًا من النور الأول، فلذلك النور وجد فيه نوع ثبات، ولولا ذلك لم يثبت طرفة عين، و ذلك النور القليل جسم النفس و العقل، الحامل لهما فى هذا العالم.

كه اين نور قليل كه حامل نفس و عقل است منظور انسان است.

انسان، عالم صغير است و عالم، انسان كبير

وذكر أن الِانسان بحكم الفطرة واقع فى مقابلة، و هو عالم صغير و العالم أنسان كبير، و لذالك صار حظه من النفس و العقل أوفر. فمن أحسن تقويم نفسه و تهذيب أخلاقه و تزكية أحواله أمكنه أن يصل ألى معرفة العالم و كيفية تأليفه، و من ضيّع نفسه و لم يقم بمصالحها من التهذيب والتقويم خرج من عداد العدد والمعدود و انحلّ عن رباط القدر و المقدور و صار ضياعا هملًا.

تعبيرى عرفا دارند كه عالم انسان كبير است و انسان عالم صغير. البته در تعبيرات دقيقتر عرفانى عكس اين قضيه را مى‌گويند، مى‌گويند عالم انسان صغير است و انسان عالم كبير. در خيلى جاها هم اين مطلب آمده است. از جمله كسانى كه در دنياى اسلام روى اين مطلب خيلى تكيه كردند و از آنها به اين طرف رواج بيشترى يافته، اخوان الصفا هستند كه در رسائل خود روى آن تكيه كرده‌اند و خيلى از تعليماتشان بر همين اساس است. مى‌گويند تعليمات فيثاغوريان در تعليمات اخوان الصفا انعكاس پيدا كرده است.

گفتيم كه برعكس آنچه معروف است، در تعليمات افلاطون مساله سير و سلوك و تهذيب نفس و اين جور موارد نيامده، آن مقدارى كه ديده مى‌شود در تعليمات فيثاغورس است نه افلاطون. در تعليمات فيثاغورس مطالبى مربوط به تهذيب نفس كه در واقع نوعى عرفان است يافت مى‌شود. عرض كرديم كه فيثاغورس شخصيتى است چند بُعدى. بُعدى از او رياضى‌دان‌