نام کتاب : تفكر فلسفى غرب (از منظر استاد شهيد مرتضى مطهرى) نویسنده : دژاكام، على جلد : 1 صفحه : 58
وكذلك لسّتّة على الأول فمركّبة من فردين
أو عدد و زوج، و على الثانى فمركّبة من ثلاثة أزواج، والسبعة على الأول فمركبة من
فرد و زوج، و على الثانى فمركبة من فرد و ثلاثة أزواج، والثمانية على الأول فمركبة
من زوجين، و على الثانى فمركبة من أربعة أزواج، والتسعة على الأوّل فمركبة من
ثلاثة أفراد، و على الثانى فمركبة من فرد و أربعة أزواج، والعشرة على الأول فمركبة
من عدد و زوجين أو زوج و فردين، و على الثانى فما يحسب من الواحد الى الأربعة و
هوالنهاية و الكمال. ثم الأعداد الاخرى فقياسها هذا القياس. قال:
و هذه هى اصول الموجودات.
بر مبناى دوم كه 1 را داخل در عدد بدانيم، عدد 10 مركب مىشود از جمع
1 و 2 و 3 و 4.
تا اينجا راجع به وحدت بود، نظريات خاصى بود كه در باب وحدت و كثرت
مطرح كردهاند و نيز راجع به خود عدد كه بيشتراز جنبه رياضى بحث شد و داخل در
طبيعيات نشده بود.
وقوع كثرت در عالم
ثم انه ركّب العدد على المعدود، و المقدار على المقدور. فقال:
المعدود الذى فيه اثنينية، و هو أصل المعدودات و مبدؤها، هوالعقل باعتبار أن فيه
اعتبارين: اعتبارا من حيث ذاته، و أنه ممكنالوجود بذاته، و اعتبارا من حيث مبدعه،
و أنه واجب الوجود به، فقابله الاثنان.
يعنى داراى دو جنبه است، عبارت از عقل است كه اصل همه معدودات است.
در عقل دو حيثيت و دو اعتبار است: اعتبار منحيث ذاته و اعتبار منحيث مبدعه كه آن
مبدع واجب است.
يكى از مسائل مهم فلسفه كه از مشكلات آن هم مىباشد وقوع كثرت در
عالم است.
اقتضاى قاعدهاى كه ابن سينا و ديگر حكما گفتهاند كه: (لايصدر
عنالواحد ألّا الواحد) اين است كه از واجب تعالى واحد صادر شود، و از آن واحد هم
واحد صادر شود، و از آن هم واحد. آن وقت نظام عالم فقط يك نظام طولى خواهدبود و
هيچوقت دو موجود در عرض يكديگر قرار نخواهندگرفت. پس اين كثرت عرضى از كجا پيدا
شده؟
مطلبى را امثال بوعلى مطرح كردهاند كه حتى مشائين هم قبول نكردند و
آن اين است كه از ذات واجب تعالى كه بسيط من جميع الجهات است عقل اول صادر شد و
عقل به اعتبار اينكه فى حد ذاته ممكن الوجود است و به علتش واجب الوجود مىشود،
طبيعتا مركب مىشود و دو
نام کتاب : تفكر فلسفى غرب (از منظر استاد شهيد مرتضى مطهرى) نویسنده : دژاكام، على جلد : 1 صفحه : 58