responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفكر فلسفى غرب (از منظر استاد شهيد مرتضى مطهرى) نویسنده : دژاكام، على    جلد : 1  صفحه : 57

ونحن ابتدأنا فى العدد من اثنين، و الزوج قسم من أقسامه فكيف يكون نفسه؟ و الفرد البسيط الأول ثلاثة.

عدد بر دو قسم است، زوج و فرد. اولين كثرت بسيط 2 است. وقتى كه ما وحدت را داخل در عدد ندانيم و عدد را مساوى با كثرت بدانيم بسيطترين كثرتها عدد 2 مى‌شود. زوج يعنى چه؟ زوج يعنى عددى كه منقسم به دو عدد ديگر شود. روى اين حساب بسيطترين زوجها عدد 4 خواهد بود. اولين عدد روى اين حساب اثنين است و اولين و بسيطترين زوج 4 است.

2 را زوج قرار نداده. زيرا 2 منقسم به دو عدد نمى‌شود، وحدت از اعداد نيست. زوج قسمى از اقسام عدد است نه اينكه مقسم باشد. بااين حساب فرد بسيطاول و بسيطترين فردها عدد 3 خواهد بود، عدد 2 نه زوج است و نه فرد ولى عدد هست، اولين فرد 3 است و اولين زوج 4.

قال: و تتّم القسمة بذلك، و ماوراء فهو قسمة القسمة. فالأ ربعة هى نهاية العدد و هى الكمال، و عن هذا كان يُقسم بالرباعية: «لا، و حق الرباعية التى هى تدبر أنفسنا التى هى أصل الكمال»، و ماوراء ذلك فهو زوج الفرد، و زوج الزوج، و زوج الزوج و الفرد.

تقسيم اولى اعداد به 2 و 3 و 4 تمام مى‌شود. 2 عددى است كه نه فرد است و نه زوج، 3 اولين عدد فرد است و 4 اولين عدد زوج. اعداد بعد در واقع مركّباتند. بنابراين نهايت اعداد اول عدد اربعه است كه او حد كمال اعداد است. به همين جهت به عدد 4 سوگند خورده مى‌شد و مثلا گفته مى‌شود: (به حقّ چهار تا).

ويسمى‌الخمسة عددا دائرا، فانها اذا ضربتها فى نفسها أبدا عادت الخمسة من الرأس. و يسمىّ‌الستة عددا تامّا، فِان أجزاءها مساوية لجملتها، و السبعة عددا كاملًا، فِانها مجموع الزوج و الفرد، و هى نهاية اخرى، والثمانية مبتدأة، مركّبة من زوجين، والتسعة من ثلاثة أفرد، و هى نهايه‌اخرى، والعشرة من مجموع‌العدد من‌الواحد الى‌الاربعة، و هى‌نهايه‌اخرى.

فللعدد أربع نهايات: أربعة و سبعة و تسعة و عشرة. ثم يعود الى الواحد فيقول: أحد عشر .... و يعدّ.

والتركيبات فيماوراء الأربعة على أنحاء ستّة.

فالخمسة على مذهب من لايرى الواحد داخلًا فى العدد فهى مركّبة من عدد و فرد، على مذهب من يرى ذلك فهى مركّبة من فرد و زوج.

منظور از صورت اول، صورتى است كه وحدت خارج از عدد باشد و منظور از صورت دوم صورتى است كه وحدت داخل در عدد باشد.

نام کتاب : تفكر فلسفى غرب (از منظر استاد شهيد مرتضى مطهرى) نویسنده : دژاكام، على    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست