responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفكر فلسفى غرب (از منظر استاد شهيد مرتضى مطهرى) نویسنده : دژاكام، على    جلد : 1  صفحه : 54

وحدت در فلسفه فيثاغورس‌

از اينجا بحث وحدت شروع مى‌شود.

ثم قال: الوحدة تنقسم إلى وحدة غيرمستفادة من الغير و هى وحدة البارى تعالى. وحدة الإحاطة بكل شئ، وحدة الحكم على كل شئ، وحدة تصدر عنها الآحاد فى الموجودات و الكثرة فيها؛ و إلى وحدة مستفادة من الغير و ذلك وحدة المخلوقات.

وحدت بر دو قسم است: وحدتى كه مستفاد از غير نيست، و وحدتى كه مستفاد از غير است. وحدتى كه مستفاد از غير نيست وحدت خداوند است كه عبارت است از وحدتى كه منشأ همه وحدتهاى ديگر است.

وربما يقول: الوحدة على‌الإطلاق تنقسم إلى وحدة قبل الدهر، و وحدة مع‌الدهر، و وحدة بعدالدهر و قبل‌الزمان، و وحدة مع‌الزمان.

در تقسيمى ديگر وحدت را چنين تقسيم مى‌كند؛ وحدتى كه مقدم بر دهر است و وحدتى كه با دهر است، و وحدتى كه بعد از دهر و قبل از زمان است و وحدتى كه با زمان است. اگر اين حرف از فيثاغورس باشد اصطلاح «زمان» و «دهر» را روشن مى‌كند، زيرا دهر در زبان فلاسفه بعد بجاى زمان است براى مجردات و عالم عقول. زمان براى عالم جسمانيه است و دهر براى عالم عقول. براى خداوند هم «قبل الدهر» تعبير مى‌كنند. او بر دهر و بر زمان هر دو تقدم دارد.

فالوحدة التى هى قبل‌الدهر هى وحده البارى تعالى، والوحدة التى هى مع‌الدهر هى وحده‌العقل‌الاول، و الوحده التى بعد الدهر و قبل الزمان هى وحده النفس، والوحده التى هى مع‌الزمان هى وحده‌العناصر والمركبات.

وحدت قبل‌الدهر وحدت خداوند است: وحدت مع‌الدهر وحدت عقل اوّل است، وحدت بعدالدهر و قبل‌الزمان وحدت نفس است، و وحدت مع‌الزمان وحدت عناصر و مركّبات است.

اين سخنان معلوم است كه از فيثاغورس نيست، چون طرح عقل اوّل و عقل دوم بعد از فيثاغورس بوده است.

وربما يقسم الوحدة قسمة اخرى، فيقول: الوحدة تنقسم الى وحدة بالذات و الى وحدة بالعرض.

فالوحدة بالذات ليست الّا للمبدع للكل الذى منه تصدر الوحدانيات فى العدد و المعدود و الوحدة بالعرض تنقسم الى ماهو مبدأ العدد وليس داخلًا فى العدد و الى ماهو مبدأ للعدد و هو داخل فيه، فالاوّل كالواحدية للعقل الفعال، لأنه لايدخل فى العدد و المعدود.

نام کتاب : تفكر فلسفى غرب (از منظر استاد شهيد مرتضى مطهرى) نویسنده : دژاكام، على    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست