ابن مِنسار خس مِن أهل ساميا. و كان فى زمان سليمان النبى ابن
داوود عليهماالسّلام، قد أخذ الحكمة من معدن النبوة، و هو الحكيم الفاضل ذوالرأى
المتين و العقل الرصين، يدّعى أنه شاهد العوالم العلويّة بحسّه و حدسه، و بلغ فى
الرياضة الى أن سمع حفيف الفلك و وصل الى مقام الملك؛ و قال: ماسمعت شيئا قطّ ألذّ
من حركاتها، ولا رأيت شيئا أبهى من صورها و هيئاتها.
شهرستانى مدعى است كه او اهل ساميا بوده. كتابهاى ديگر لفظ (ساموس)
به كار بردهاند.
اين شهر در جنوب ايتاليا بوده است. و نيز مدعى است كه در زمان سليمان
عليهالسلام زندگى مىكرده است. معلوم نيست كه چنين باشد، مىگويند او در قرن ششم
قبل از ميلاد مىزيسته.
شايد اين قرن با زمان سليمان يكى باشد. يك نوع مكاشفه براى او ادعا
كرده است و از او نقل مىكند كه من صداى ملك را شنيدم. صحت اين نقلها معلوم نيست.
قوله فى الالهيّات: قال: انّ البارى تعالى واحد لا كالآحاد، و لا
يدخل فى العدد، و لايدرك من جهة العقل و لا من جهة النفس؛ فلا الفكر العقلى يدركه،
و لا المنطق النفسى يصفه، فهو فوق الصفات الروحانية: غير مدرك من نحو ذاته، و أنما
يدرك بآثاره و صنائعه و أفعاله. و كل عالم من العوالم يدركه بقدر الآثار الّتى
تظهر فيه صنعته، فينعته و يصفه بذلك القدر الذى يخصّه من صنعته. فالموجودات فى
العالم الروحانى قد خصّت بآثار خاصّة روحانية فتنعته من حيث تلك الآثار، و
الموجودات فى العالم الجسمانى قد خصّت بآثار خاصّة جسمانية فتنعته من حيث الآثار،
و لا نشكّ أن هداية الحيوان مقدرة على الآثار التى جبل الحيوان عليها، وهداية
الانسان مقدرة على الآثار التى فطر الانسان عليها: فكل يصفه من نحو ذاته و يقدّسه
عن خصائص صفاته.
در اينجا مطالبى را در توحيد نقل مىكند. كه بعيد نيست اين را هم
بعدها با افكار او آميخته باشند. مىگويد خدا را از ناحيه ذات و صفات نمىشود
شناخت، بلكه از ناحيه افعال و آثار شناخته مىشود، و هر عالمى او را بهاندازه
آثارى كه از او در اين عالم ظاهر شده مىشناسد.
در ادامه، بحثى راجع به هدايت حيوانات و هدايت انسان مىكند و مىگويد
هر كدام از راه وجود خودشان خدا را مىشناسند.
[1] - الملل و النحل، محمد عبدالكريم شهرستانى، ج 2، ص
74.
نام کتاب : تفكر فلسفى غرب (از منظر استاد شهيد مرتضى مطهرى) نویسنده : دژاكام، على جلد : 1 صفحه : 53