والاجناب، امارت مآب، عزّت نصاب، دولت قباب، رفعت مناب، سعادت
اكتساب، سيادت انتساب، ملكى الذات، ملكى الصفات، فلكى العزمات، مالك نواصى[1] الملل، سالك اقاصى الدول، ناصب
رايات الحشمة الزاهرة على قمّة القبّة الخضراء، رافع الوية العظمة الباهرة على
ذروة المجد و الاعتلاء، باسط الأمن و الأمان، ناشر العدل و الاحسان، المستغنى عن
التعريف و التوصيف و البيان، المختص بصنوف لطايف عواطف الملك المستعان، جلال
الدولة و الدنيا حضرت اخوّت مرتبت عبيد خان، شعر:
دام
من ولّاه فى مجد بهىّ
عم
من عاداه فى عم ردىّ
تسليمات وافره كه منبى از تعارف ازلى و مبتنى[2]
بر اتّحاد لميزلى است، و تحيّات متكاثره كه منبعث از ميلان معنوى كه برون از عالم
حسى است، مطالعه فرمايند.
بعد ما انهاى رأى عالى مىرود كه چون پادشاه بىزوال مستديم الآلاء
كه «يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ»[3] از
تاج وهّاج باهر الابتهاج «وَ كَذلِكَ
يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ»[4] در ميان مسند نشينان اورنگ «كُنْتُمْ
خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنْكَرِ»[5] شأن شريف ما را سرافرازى داده و اكليل جليل القدر «وَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ»[6] را
با جلال «جَعَلْناكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ»[7] و
روز عرض «وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ»[8] به دست مشيّت و ارادت كه «يَفْعَلُ ما
يَشاءُ»،[9] و «يَحْكُمُ ما يُرِيدُ»[10] بر
تارك مباركنهاد و رسام بدايعنگار «إِنَّ الْفَضْلَ
بِيَدِ اللَّهِ»[11] با قلم غيرت نماى «ما يَفْتَحِ اللَّهُ
لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها»[12]
فحواى لطيف آيه كريمه «وَ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَ
الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَهُ مِمَّا يَشاءُ»[13] بر
كتابه همايون دولت روز افزون ما بنگاشت و فراشان قضا و قدر كه «إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ»[14] سرادقات عظمت ما را در خطّه متنزهه «إنّ اللّه عبادا خلقهم لحوائج
النّاس» بر سطح اضلال سعات رسوم «السّلطان ظلّ اللّه فى الأرض يأوى اليه كلّ
مظلوم» با عمد «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ»[15] تا
محدب فلك الافلاك برافراشت؛ هرآينه به شكر اين موهبه كريمه، و شكرانه اين عطيّه
جسميه، بر همّت عليّه ما را لازم آمد كه نيّر اعظم عدل و داد در مشرق قبول و
اذعان «إِنَّ اللَّهَ»