أعلى غرف جنّات النعيم المنعوت، «مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»[1] عظّم
الله معالى درجات السلف، و ابّد مراقى قدر الخلف مىشد. اين صورت اعظم از عيد اضحى
و افخم سرور بشرى دانسته، سعادت مآب عمدة العلماء العظام تاج الدين حسن خليفه را
كه از خلفاء معتمدان قديم اين خاندان است، جهت تهنيت فتوحات كبرى، متوجّه قبله
اقبال و محرم حريم كعبه امانى و آمال ساخته، تأكيدا لصفاء الوداد و تائيدا لصدق
الاعتقاد و الدعاء مخلّد باد الى يوم التناد.[2]
جوابنامه سلطان سليم به شاه اسماعيل
[3] جناب امارت مآب، حكومت انتساب، اسماعيل بن شيخ حيدر الصفوى- أرشده
الله تعالى.
مثال شريف كشورگشاى سلطان و طغراى غرّاى عالمآراى خاقانى، كه غرّه
غراى صبح دولت و كامرانى و شمّه رايات فتح آيات و كشورستانى است، مشاهده رفته،
انها مىرود كه چون فتح مبين دين اسلام و طريق منتسبين شريعت سيّد الانام- عليه
افضل التحية و السلام- جواب كتاب و ردّ تحيّت و سلام بر مقتضاى مضمون مصدوقه
كريمه «وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها
أَوْ رُدُّوها»[4] الآية، و مستدعاى آن لجواب الكتاب حقا كرد و «السلام» از جمله
واجبات و قبيل مفروضات است، در اين ولا طاير خجسته خصال كوكبه پر و باد؛[5] اعنى مكتوب مودّت مصحوب صداقت
اسلوب كه به فاتحة الكتاب اخلاص معنون و به محاسن خلوص طويت و اختصاص مزيّن گشته،
به واسطه عمدة الخواص و المعتمدين، زبدة اصحاب العزّ و التمكين، تاج الدين حسن
خليفه- زيد مجده- مصرع:
«در
ساعت سعد و وقّت خرّم»
به سده سنيه كعبه مثال و عليه قبله اقبال كه مطاف طايفان مجموع عالم
است و قبلهگاه زائران جمهور امم، سمت ورود يافت و نتايج كلمات طيّبات از تهانى
جلوس بر سرير سلطنت و فتوح قلاع و مملكت و خصوص تعزيت رحلت اعلى حضرت سلطان فردوس
آشيان، خاقان جنّت مكان، مالك نواصى الملل، سالك اقاصى الدول، ناصر شعائر الاسلام
و المسلمين، قامع مآثر الفجرة و المتمرّدين؛ مصرع:
«ملك
نهاد و ممالك پناه و ملكستان»
الساكن فى أعلى درجات جنّات النعيم، المتصف ب
«مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»[6] تغمّده الله بغفرانه، و بوّاه حيث يشاء من جنانه كه در مضمون عزّت
مشحونش مكنون بود، من الفوادم الى الخواتم بسمع اشرف اعلى، مصرع: