responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انقلاب الاسلام بين الخواص و العوام نویسنده : اسپناقچى پاشازاده، محمدعارف    جلد : 1  صفحه : 269

أعلى غرف جنّات النعيم المنعوت، «مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»[1] عظّم الله معالى درجات السلف، و ابّد مراقى قدر الخلف مى‌شد. اين صورت اعظم از عيد اضحى و افخم سرور بشرى دانسته، سعادت مآب عمدة العلماء العظام تاج الدين حسن خليفه را كه از خلفاء معتمدان قديم اين خاندان است، جهت تهنيت فتوحات كبرى، متوجّه قبله اقبال و محرم حريم كعبه امانى و آمال ساخته، تأكيدا لصفاء الوداد و تائيدا لصدق الاعتقاد و الدعاء مخلّد باد الى يوم التناد.[2]

جواب‌نامه سلطان سليم به شاه اسماعيل‌

[3] جناب امارت مآب، حكومت انتساب، اسماعيل بن شيخ حيدر الصفوى- أرشده الله تعالى.

مثال شريف كشورگشاى سلطان و طغراى غرّاى عالم‌آراى خاقانى، كه غرّه غراى صبح دولت و كامرانى و شمّه رايات فتح آيات و كشورستانى است، مشاهده رفته، انها مى‌رود كه چون فتح مبين دين اسلام و طريق منتسبين شريعت سيّد الانام- عليه افضل التحية و السلام- جواب كتاب و ردّ تحيّت و سلام بر مقتضاى مضمون مصدوقه كريمه‌ «وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها»[4] الآية، و مستدعاى آن لجواب الكتاب حقا كرد و «السلام» از جمله واجبات و قبيل مفروضات است، در اين ولا طاير خجسته خصال كوكبه پر و باد؛[5] اعنى مكتوب مودّت مصحوب صداقت اسلوب كه به فاتحة الكتاب اخلاص معنون و به محاسن خلوص طويت و اختصاص مزيّن گشته، به واسطه عمدة الخواص و المعتمدين، زبدة اصحاب العزّ و التمكين، تاج الدين حسن خليفه- زيد مجده- مصرع:

«در ساعت سعد و وقّت خرّم»

به سده سنيه كعبه مثال و عليه قبله اقبال كه مطاف طايفان مجموع عالم است و قبله‌گاه زائران جمهور امم، سمت ورود يافت و نتايج كلمات طيّبات از تهانى جلوس بر سرير سلطنت و فتوح قلاع و مملكت و خصوص تعزيت رحلت اعلى حضرت سلطان فردوس آشيان، خاقان جنّت مكان، مالك نواصى الملل، سالك اقاصى الدول، ناصر شعائر الاسلام و المسلمين، قامع مآثر الفجرة و المتمرّدين؛ مصرع:

«ملك نهاد و ممالك پناه و ملك‌ستان»

الساكن فى أعلى درجات جنّات النعيم، المتصف ب «مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»[6] تغمّده الله بغفرانه، و بوّاه حيث يشاء من جنانه كه در مضمون عزّت مشحونش مكنون بود، من الفوادم الى الخواتم بسمع اشرف اعلى، مصرع:

«سمع الله المسارى دائما»

رسيد. صورت تلقى و


[1] - شعراء، 89

[2] - منشآت فريدون بيك، ج 1، ص 525- 526؛ نوايى، شاه اسماعيل صفوى، ص 329- 300

[3] - منشآت فريدون بيك، ج 1، صص 526- 527؛ نوايى، شاه اسماعيل، صص 333- 334. ايشان نوشته‌اند كه پاسخ نامه از سوى رئيس الكتاب جورى چلبى داده شده است.

[4] - نساء، 86

[5] - در متن نوايى: كوكبه پر و اقبال اعنى مكتوب ...

[6] - شعراء، 89

نام کتاب : انقلاب الاسلام بين الخواص و العوام نویسنده : اسپناقچى پاشازاده، محمدعارف    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست