فتح و ايفاى لازمه تعزيت فوت سلطان سليم از
علما تاج الدين حسن خليفه را به سفارت به دربار سلطان سليمان فرستاد. نامه اسماعيل
را كه مشار اليه تقديم حضور سليمانى نموده، صورتش از منشآت فريدون بيگ در اينجا
ثبت گرديد.
نامه شاه اسماعيل به شاه سليمان
هو الله المستعان، سليما للمعدلة و السلطنة و النّصفة و الخلافة و
الحشمة و الشوكة و الظفر و الجلال و الاجلال سلطان سليمان خلّد الله تعالى ظلال
سلطانه بين الخواقين و نصر جنوده و اعضاده بقلع مآثر اضداد الدين و قطع دابر
المشركين و قمع منابر الكفر و الكافرين و ظفر عساكر الاسلام و جيوش المسلمين الى
يوم ينال فيه أجر العاملين.
بعد: دعايى كه فوايح قبولش شمايم نوافخ رياض جنان به مشام ساكنان
انجمن انس رساند، و ثنايى كه فواتح حصولش نسايم نفس الرحمن از باغ عالم جان
غنچههاى چمن قدس بشكافند، تحفه مجلس جنّتآسا و هديه محفل خلد انتماى حضرت خاقان
جمجاه اسكندر تمكين، سليمان مكان، دارا آئين، قدوة أكاسرة المجاهدين، عمدة قياصرة
السلاطين، گردانيده، مشهود ضمير اقدس و مكشوف خاطر خطير انفس آن كه، چون در مكامن
خطّه امكان، ابدع از نوع انسان، كما يشهد عليه «لولاك لما خلقت الأفلاك» متصوّر و
ممكن نيست، و هو مع سموّ شأنه و علوّ مكانه، بحكم آيه كريمه
«وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ»[1] وسيله عبادت رب العالمين و ذريعه اطاعت شرع مبين و دين متيناند، و
فضل جهاد به مقتضاى كلمه طيبه «فَضَّلَ اللَّهُ
الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً»[2]
مبيّن و مبرهن و هويدا و روشن است و مقرّر و معيّن كه هر فتح و فيروزى كه اسلام را
بر كفر و هدى را بر ضلال به امداد توفيقات سبحانى و اعداد عنايت ربانى از وراى حجب
غيب چهره گشايد، و از خباياى عوالم لا ريب جلوهگر آيد، سيّما فتحى كه به موادى
«ما لا عين رأت و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر» مثل آن در ازمنه سابقه و
اعوام و قرون سالفه، عيون اعيان اولو الابصار نديده و گوش هوش خردمندان اهل اعتبار
نشنيده و به خاطر روشن ضميران صائب افكار نرسيده، يقين كه خشنودى خالق ارض و سما و
سبب ارواح مقدّسه جميع انبياء و ائمه هدا و كافّه اولياء و زمره اصفيا- عليهم
التحية و الثناء- خواهد بود و استبشار بدين نعمت جسيمه عظمى و سعادت حسنه كريمه
كبرى به مصدوقه «يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ»[3] «وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ
اللَّهِ»[4] كه جايز خواطر المرسيدگان رحلت عالىحضرت خاقان فردوس مكان عليين
آشيان، حامى بيضة الاسلام، ماحى دابر عبدة الاصنام، الواصل الى