شيخ مفيد و به حق فخر الشيعه، از فقهاى بزرگ در قرن چهارم و پنجم
هجرى است. از عبارات و جملات اين متكلم فقيه در كتاب مهم المقنعه، مىتوان ولايت
عامه فقيه را دريافت. شيخ مفيد درباره ولايت فقيه چنين مىنويسد:
فاما اقامه الحدود، فهو الى سلطان الاسلام المنصوب من قبل اللّه
«تعالى» و هم ائمة الهدى من آل محمد عليهم السّلام و من نصبوه لذلك من الامراء و
الحكام و قد فوضوا النظر فيه الى فقهاء شيعتهم مع الامكان ... و لهم ان يقضوا
بينهم بالحق و يصلحوا بين المختلفين فى الدعاوى عند عدم البينات و يفعلوا جميع ما
جعل للقضاة فى الاسلام. لان الائمه عليهم السّلام «قد فوضوا اليهم ذلك ... و من
تامر على الناس من اهل الحق بتمكين ظالم له و كان اميرا من قبله فى ظاهر الحال
فانها هو امير فى الحقيقه من قبل صاحب الامر الذى سوغه لك و اذن له فيه ... و من
لم يصلح للولايه على الناس لجهل بالاحكام او
[1] . ابو عبد اللّه محمد بن محمد بن نعمان معروف به
شيخ مفيد، از برجستهترين علماى شيعه در قرن چهارم و پنجم هجرى و احياگر فقه و
كلام شيعه است. آن جناب به درجهاى رسيد كه پيامها و توقيعاتى از ناحيه مقدس حضرت
حجت، عليه السّلام خطاب به او صادر شده؛ از جمله در توقيع اول( 410 ه.)، امام عليه
السّلام خطاب به شيخ مفيد مىفرمايد:« للاخ السديد و الولى الرشيد، الشيخ المفيد
.... و اما بعد سلام عليك ايها الولى المخلص في الدين». نيز نقل شده كه امام عليه
السّلام در مرگ او اشعارى نيز سروده است:«
سألتُ حبيبى
الوصلَ منه دُعابَةً
و أعْلَمُ
أنَّ الوصل ليس يكونُ
فمَاسَ دلالًا
و ابتهاجاً و قال لى
برفقٍ مجيباً(
ما سألتَ يَهُونُ)
نام کتاب : انديشه هاى سياسى شيعه در عصر غيبت نویسنده : كربلايى پازوكى، على جلد : 1 صفحه : 57