responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انديشه هاى سياسى شيعه در عصر غيبت نویسنده : كربلايى پازوكى، على    جلد : 1  صفحه : 57

فصل اول: ولايت فقيه از ديدگاه علماى شيعه از قرن چهارم تا دهم هجرى‌

1. شيخ مفيد (333- 413 ه)[1]

شيخ مفيد و به حق فخر الشيعه، از فقهاى بزرگ در قرن چهارم و پنجم هجرى است. از عبارات و جملات اين متكلم فقيه در كتاب مهم المقنعه، مى‌توان ولايت عامه فقيه را دريافت. شيخ مفيد درباره ولايت فقيه چنين مى‌نويسد:

فاما اقامه الحدود، فهو الى سلطان الاسلام المنصوب من قبل اللّه «تعالى» و هم ائمة الهدى من آل محمد عليهم السّلام و من نصبوه لذلك من الامراء و الحكام و قد فوضوا النظر فيه الى فقهاء شيعتهم مع الامكان ... و لهم ان يقضوا بينهم بالحق و يصلحوا بين المختلفين فى الدعاوى عند عدم البينات و يفعلوا جميع ما جعل للقضاة فى الاسلام. لان الائمه عليهم السّلام «قد فوضوا اليهم ذلك ... و من تامر على الناس من اهل الحق بتمكين ظالم له و كان اميرا من قبله فى ظاهر الحال فانها هو امير فى الحقيقه من قبل صاحب الامر الذى سوغه لك و اذن له فيه ... و من لم يصلح للولايه على الناس لجهل بالاحكام او


[1] . ابو عبد اللّه محمد بن محمد بن نعمان معروف به شيخ مفيد، از برجسته‌ترين علماى شيعه در قرن چهارم و پنجم هجرى و احياگر فقه و كلام شيعه است. آن جناب به درجه‌اى رسيد كه پيامها و توقيعاتى از ناحيه مقدس حضرت حجت، عليه السّلام خطاب به او صادر شده؛ از جمله در توقيع اول( 410 ه.)، امام عليه السّلام خطاب به شيخ مفيد مى‌فرمايد:« للاخ السديد و الولى الرشيد، الشيخ المفيد .... و اما بعد سلام عليك ايها الولى المخلص في الدين». نيز نقل شده كه امام عليه السّلام در مرگ او اشعارى نيز سروده است:«

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

و أعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ‌

فمَاسَ دلالًا و ابتهاجاً و قال لى‌

برفقٍ مجيباً( ما سألتَ يَهُونُ)

نام کتاب : انديشه هاى سياسى شيعه در عصر غيبت نویسنده : كربلايى پازوكى، على    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست