نام کتاب : انديشه هاى سياسى شيعه در عصر غيبت نویسنده : كربلايى پازوكى، على جلد : 1 صفحه : 102
بأيدى العلماء و العلماء ورثة الانبياء
به اين امر اشاره دارد. خلاصه عقل و نقل دلالت مىكند بر ولايت فقيه جامع الشرايط
در اداره عمومى. اين ولايت در مرحله اول براى امام معصوم عليه السّلام است و در
مرحله بعد براى فقيه جامع الشرايط به نيابت از جانب امام كه اين نيابت مفاد روايت «هو حجتى عليكم و انا حجه اللّه» مىباشد.
6. شيخ محمد رضا مظفر (متوفاى 1383 ه)
مرحوم مظفر در خصوص ولايت فقيه چنين مىگويد:
و عقيدتنا فى المجتهد الجامعللشرايط نايب عن الامام عليه السّلام
فى حال غيبه و هو الحاكم و الرئيس المطلق له ما للامام فى الفصل فى القضايا و
الحكومه بين الناس و الراد عليه، راد على الامام و الراد على الامام راد على اللّه
تعالى و هو على حد الشرك باللّه كما جاء فى الحديث عن صادق آل البيت عليه السّلام،
فليس المجتهد الجامع للشرايط مرجعا فى الفتيا بل له الولايه العامه فيرجع اليه فى
الحكم و الفصل و القضاء و ذلك من مختصاته لا يجوز لاحد ان يتولاها دونه الا باذنه
كما لا تجوز اقامه الحدود و التعريزات الا بامره و حكمه و يرجع اليه ايضا فى
الاموال التى هى من حقوق الامام عليه السّلام و مختصاته و هذه المنزله او الرياسه
العامه اعطاها الامام، عليه السّلام للمجتهد الجامع للشرايط ليكون نائبا عنه فى
حال الغيبه و لذلك يسمى نايب الامام.[1] ما معتقديم مجتهد جامع شرايط، نايب امام عليه السّلام در زمان غيبت
و حاكم و رئيس مطلق است.
براى اوست در زمينه قضاوت بين مردم، همان اختياراتى كه براى امام
عليه السّلام است و در حديث از امام صادق عليه السّلام آمده است كسى كه حكم او را
نپذيرد، حكم امام و در واقع حكم خدا را نپذيرفته است. مجتهد جامع شرايط فقط مرجع
در فتوا نيست، بلكه براى او ولايت عامه است ... اقامه حدود و تعزيرات جايز نيست،
مگر به فرمان او. رسيدگى و دخالت در اموال امام عليه السّلام نيز از خصوصيات فقيه
جامع شرايط است و اين موقعيت و اين رياست عامهاى كه او از آن برخوردار