رواياتى را نيز ذكر كرده است. ملا حبيب اللّه عبارتى دارد كه به صراحت دلالت بر ولايت مطلقه فقيه است: «كل ما كان النبى و الامام فيه الولايه فللفقيه الجامع [الشرايط] ايضا كذلك الا ما اخرجه الدليل».[1] در هر موردى كه پيامبر و امام عليه السّلام در آن ولايت دارند ولىّ فقيه جامع شرايط نيز ولايت دارد مگر مواردى را كه دليل خارج كند و از اختصاصات نبى و امام عليهم السّلام بداند.» عبارت شريف كاشانى در اين كتاب صراحت در پذيرش ولايت عامه فقيه نزد اين عالم دارد.

5. محمد حسين آل كاشف الغطا (متوفاى 1368 ه)

مرحوم كاشف الغطا از فقهاى بنام و از معاصران مرجع بزرگ جهان اسلام، آقا سيد ابو الحسن اصفهانى است. او در پاسخ به سؤالى در مورد عموم نيابت فقيه، آن را براى فقيه پذيرفته است. در اينجا متن اين پرسش را مى‌آوريم: و پاسخ مى‌كنيم:

«السؤال السادس: عموم الولايه للفقيه فى زمن الغيبه ثابت ام لا؟ أيّدونا ما هو المحقق عندكم فى ذلك.

جواب: الولايه على الغير نفسا او مالا او أى شأن من الشؤون لها ثلاث مراتب بل اربعه ... [المرتبه الثالثه‌] ولايه الفقيه المجتهد النايب عن الامام و هى طبعا اضيق من الاولى و المستفاد من مجموع الادله أن له الولايه على الشؤون العامه و ما يحتاج اليه نظام الاجتماعيه المشار اليه بقولهم عليهم السّلام مجارى الامور بايدى العلماء و العلماء ورثه الانبياء و امثالها. بالجمله فالعقل و النقل يدل على ولايه الفقيه الجامع‌للشرايط على مثل هذه الشؤون فانها للامام المعصوم اولا، ثم للفقيه المجتهد ثانيا بالنيابه المجعوله بقوله عليه السّلام و هو حجتى عليكم و أنا حجة اللّه ...[2] سؤال: آيا عموم ولايت در زمان غيبت براى فقيه ثابت است يا خير؟

پاسخ: ولايت بر ديگرى داراى سه، بلكه چهار مرتبه است ... [مرتبه سوم‌] آن، ولايت مجتهدى است كه نايب امام عليه السّلام است. از مجموعه ادله استفاده مى‌شود كه فقيه نسبت به امور عمومى [جامعه‌] و آنچه سازمان اجتماع متوقف بر آن است، ولايت دارد. و رواياتى مانند مجارى الامور

[1] . شريف كاشانى، ملا حبيب اللّه، مستقصى مدارك القواعد، ص 274.

[2] . كاشف الغطاء، محمد حسين، الفردوس الاعلى، ص 54.