الحادي عشر ثمّ الثاني عشر، وبالجملة يعتبر الترتيب في القضاء كما في الأداء في تمام الجمار وفي بعضها، فلو ترك بعضها كجمرة الأولى مثلًا وتذكّر في اليوم الآخر أتى بوظيفة اليوم السابق مرتّبةً ثمّ بوظيفة اليوم، بل في ما إذا رمى الجمرات أو بعضها بأربع حصيات فتذكّر في اليوم الآخر أن يقدّم القضاء على الأداء وأقدم قضاء على غيره.

م «1327» لو رمى على خلاف الترتيب وتذكّر في يوم آخر أعاد ويحصل الترتيب ثمّ يأتي بوظيفة اليوم الحاضر.

م «1328» لو نسي رمى الجمار الثلاث ودخل مكّة فإن تذكّر في أيّام التشريق وجب الرجوع مع التمكّن، والاستنابة مع عدمه، ولو تذكّر بعدها أو أخّر عمداً إلى بعدها فيقضي في العام القابل في الأيّام التي فات منه إمّا بنفسه أو بنائبه، ولو نسي رمى الجمار الثلاث حتّى خرج من مكّة فيقضي في العام القابل ولو بالاستنابة وحكم نسيان البعض في جميع ما تقدّم كنسيان الكلّ، بل حكم من أتى بأقلّ من سبع حصيات في الجمرات الثلاث أو بعضها حكم نسيان الكلّ.

م «1329» المعذور كالمريض والعليل وغير القادر على الرمي كالطفل يستنيب، ولو لم يقدر على ذلك كالمغمى عليه يأتي عنه الولي أو غيره، ويتأخّر النائب إلى اليأس من تمكّن المنوب عنه، ولا يجب حمل المعذور والرمي بمشهد منه، وأيضاً وضع الحصى على يده والرمي بها، فلو أتى النائب بالوظيفة ثمّ رفع العذر لم يجب عليه الإعادة ولو استنابه مع اليأس، وإلّا تجب.

م «1330» لو يئس غير المعذور كوليّه مثلًا عن رفع عذره لا يجب استئذانه في النيابة، ولو لم يقدر على الإذن لا يعتبر ذلك.

م «1331» لو شك بعد مضي اليوم في إتيان وظيفته لا يعتنى به، ولو شك بعد الدخول‌