أخذاً أليماً فيخرجك اللّه من الدنيا ذميماً أثيماً! فعش لا أبالك! فقد- واللّه- أرداك عند اللّه ما اقترفت! والسلام على من أطاع اللّه[1].
وزاد السبط عن الواقدي، قال: فلمّا قرأ كتابه يزيد أخذته العزّة بالإثم وهمّ بقتل ابن عبّاس، ولكنّه شغله عنه أمر ابن الزبير[2].
[1] . تاريخ اليعقوبي 248: 2- 250، وأسنده في مقتل الخوارزمي 77: 2- 79، وبسنده في بحار الأنوار 323: 45- 325.
[2] . تذكرة الخواص 237: 2- 240. وسيأتي ما يدلّ على بيعة ابن عبّاس لابن الزبير!