responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 46

وكان وفاتها عشيّة يوم الأحد لخمسة عشر يوماً مضت من رجب سنة (62) من الهجرة[1].

الوليد وعمرو بن سعيد:

ثمّ إنّ الوليد بن عتبة وناساً معه من بني أميّة قالوا ليزيد: لوشاء عمرو بن سعيد لأخذ ابن الزبير، فلموسم الحجّ لسنة إحدى وستّين عيّن يزيد الوليد بن عتبة فحجّ ولم يتّبعه فيه ابن الزبير وأصحابه ونجدة الحنفي وأصحابه. ورجع من الحجّ إلى المدينة وخرج عمرو بن سعيد بعد ليلتين منها، وكان مواليه وغلمانه نحواً من ثلاثمئة رجل! فأخذهم الوليد وحبسهم وأبى أن يخلّيهم! فبعث عمرو رسولًا إلى المدينة بأموال ليشتري لكلّ رجل منهم جملًا وأداة وحقيبة فينيخ الجمال في السوق ثمّ يخبرهم فيكسروا باب سجنهم ويركبوا الجمال إلى عمرو، ففعل رسوله ذلك وخرجوا إليه، فخرج بهم إلى يزيد في الشام، واعتذر إليه فقبل عذره‌[2].

يزيد، وابن عبّاس‌

عرفنا بيعة ابن عبّاس ليزيد[3] فلعلّ ذلك هوالذي أطمع ابن الزبير فيها منه ولا سيّما بعد مقتل الحسين (ع)، فأرسل إليه: أنا أولى من يزيد الفاسق الفاجر وقد علمت سيرته وسوابق معاوية، وعلمت سيرتي وسوابق أبي الزبير مع رسول‌


[1] . كذا في النسخة، والصحيح:( 63 ه-) وفقاً لما مرّ من تاريخي قدومها الفسطاط وإقامتها بها، والأخبار عن رسالة أخبار الزينبات للعبيدلي النسّابة، المنشورة ضمن كتاب السيّدة زينب لحسن محمّد قاسم، ط. المنيرية: 21- 22، فوفاتها كان قبل وقعة الحرّة، كما يأتي، وانظر ترجمة مسلمة في قاموس الرجال 72: 10/ 7547.

[2] . تاريخ الطبري 477: 5- 479.

[3] . الإمامة والسياسة 203: 1.

نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست