وروى
الطبرسي عن الصادق (ع): أنّ أبا خالد وردان الكابلي كان يقول بإمامة ابن الحنفيّة
فسمعه يخاطب عليّ بن الحسين يقول: يا سيّدي! فسأله عن ذلك فقال له: إنّه حاكمني
إلى الحجر الأسود فصرت إليه فسمعته يقول لي: سلّم الأمر إلى ابن أخيك فإنّه أحقّ
به منك[1].
وعليه،
فهوكان يدّعي الإمامة أوّلا ثمّ أذعن للحقّ، ولم يذعن له أبناؤه وأصحابهم كلّهم.