قال:
«وقد كان الصحابة يقولون بآرائهم في عصره (ص) فيبلغه ذلك فيصوب المصيب ويخطئ
المخطئ، فذلك بعد موته أفشى وأكثر» ثمّ ذكر موارد متعدّدة ممّا أفتى به الصحابة
فأنكره رسول اللّه[2].
[1] - وثّقه الذهبي قائلًا: ابن حزم، الإمام الأوحد،
البحر، ذو الفنون والمعارف ... ورزق ذكاء مفرطاً، وذهناً سيّالًا، وكتباً نفيسة
كثيرة ... فإنّه رأس في علوم الإسلام، متبحّر في النقل، عديم النظير. سير أعلام
النبلاء: ج 18 ص 184. وكذلك شهد له بالصدق والأمانة والديانة والحشمة والسؤدد كما
في العبر: ج 3 ص 239.
قال الشيخ عزّ الدين بن عبد
السلام:« وكان أحد المجتهدين، ما رأيت في كتب الإسلام في العلم مثل المحلّى لابن
حزم» وقال الذهبي بعد نقله هذا:« لقد صدق الشيخ عز الدين». سير أعلام النبلاء: ج
18 ص 193. وقريب من هذا عن السيوطي في طبقات الحفّاظ: 436.
قال الزركلي:« ابن حزم: عالم
الأندلس في عصره، وأحد أئمّة الإسلام، كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه،
يقال لهم« الحزمّية». الأعلام: ج 4 ص 254.
[2] - الإحكام في أصول الأحكام، بتحقيق أحمد شاكر: ج 6
ص 810 وراجع أيضاً: ج 5 ص 642، وج 6 ص 806، و 813، و 816.
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن جلد : 1 صفحه : 116