قال أبوحاتم: كان صدوقا وقال مرة: يضطرب ... وقال الآجرى: سألت أبا داود عنه فوهاه جدا وقال: لو جاء بذاك الحديث عن مالك يحيى بن سعيد لم يحتمل له ما هو من حديث عبيد الله بن عمر ولا من حديث يحيى بن سعيد ولا من حديث مالك. قال الآجرى: يعنى حديث الإفك الذى حدث به الفروى عن مالك وعبيد الله بن الزهرى وقال النسائى: متروك وقال الدارقطنى: ضعيف وقد روى عنه البخارى ويوبخونه فى هذا وقال الساجى: فيه لين روى عن مالك أحاديث تفرد بها وقال العقيلى: جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها وقال الحاكم: عيب على محمد إخراج حديثه وقد غمزوه؛[1] ابوحاتم او را مضطرب خوانده وابوداود تضعيف كرده و بر او طعن زده كه او حديث افك را روايت كرده است. نسائى او را متروك خوانده ودارقطنى تضعيف كرده و گفته است: بخارى از او حديث روايت كرده و به اين جهت (محدثين) بخارى را مذمت مى‌كنند، وحاكم نيز همين سخن را گفته است. ساجى وعقيلى گفته‌اند: از مالك احاديث بسيار روايت كرده كه نمى‌توان از آن تبعيت كرد. چهار حديث او در صحيح بخارى از مالك بن انس است.

اسماعيل بن عبد الله بن ابى اويس‌

او شيخ بخارى است و امام بخارى 250 حديث در صحيحش از او روايت كرده است.

يحيى بن معين ونصر بن سلمه او را كذاب خوانده‌اند ويحيى او وپدرش را ضعيف و سارق حديث معرفى كرده است. ابن ابى‌اويس گفته است: گاهى چون اهل مدينه بين خود اختلاف مى‌كردند من براى حل آن، حديث وضع مى‌كردم. دولابى، نسائى وعقيلى او را در كتاب ضعفا وارد كرده‌اند ودارقطنى گفته است: او را در روايت احاديث صحيح اختيار نمى‌كنم. و نسائى او را به شدت تضعيف مى‌كرده است. سيف بن محمد گفته‌

[1] . تهذيب التهذيب، ج 1، ص 217، رقم 466؛ ميزان الاعتدال.