گفت: او را بياوريد وبرپا داريد تا على را لعن كند. صعصعه گفت: خدا لعنت كند كسى را كه خدا و على ابن ابى‌طالب را لعن مى‌كند. اين خبر را به مغيره دادند او گفت: به خدا سوگند او را وادار كنيد، (بايد او على را سب كند.) صعصعه خارج شد و گفت: همانا مغيره به جز لعن على راضى نمى‌شود. پس او را (مغيره را) لعنت كنيد. لعنت خدا نيز بر او باد. مغيره گفت: او را بيرون كنيد. خدا جانش را خارج كند.

اين خبر را جاحظ و ابن جوزى نقل كرده‌اند، ولى ابن جوزى اسم مغيره را حذف كرده است.

مغيره و زنا

عن عبد العزيز بن أبى بكرة قال: كنا جلوسا وأبوبكرة وأخوه نافع وشبل فجاء المغيرة فسلم على أبى بكرة فقال: أيها الامير! ما أخرجك من دار الامارة؟ قال: أتحدث إليكم. قال: بل تبعث إلى من تشاء. ثم دخل فأتى باب أم جميل العشية فدخل. فقال أبوبكرة: ليس على هذا صبر. وقال لغلام: ارتق غرفتى فانظر من الكوة. فانطلق فنظر وجاء فقال: وجدتهما فى لحاف فقال للقوم: قوموا معى فقاموا فنظر أبوبكرة فاسترجع ثم قال لاخيه: انظر فنظر فقال: رأيت الزنى محضا؟ ... وأتوا عمر فشهدوا حتى قدموا زيادا فقال: رأيتهما فى لحاف واحد وسمعت نفسا عاليا ولا أدرى ما وراءه. فكبر عمر وضرب القوم إلا زيادا فقال أبوبكرة: اليس قد جلدتمونى؟ قال: بلى قال: فانا اشهد بالله لقد فعل فأراد عمر أن يجلده ايضا فقال عليٌ: إن جعلتها شهادة فارجم صاحبك؛[1] مغيره كه از جانب عمر بن خطاب امير بصره بود با ام جميل زنا كرد و سه نفر از شهود به آن شهادت دادند و نفر چهارم كه زياد بود، گفت: من آن دو را در يك لحاف ديدم و

[1] . المصنف ابن أبى‌شيبة، ج 6، ص 560؛ ارواء الغليل، ج 8، ص 29، ح 2165؛ تاريخ طبرى، ج 3، ص 168؛ المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 507، ح 5892؛ الاغانى، ج 16، ص 103 و 105.