مغيره و سب اميرالمؤمنين عليه السلام‌

ذهبى مى‌نويسد: عبدالله بن ظالم قال: كان المغيرة ينال من على واقام الخطباء ينالون منه؛[1] مغيره هميشه در خطبه‌هايش از على عليه السلام بدگويى مى‌كرد و خطبايى را گماشت كه (به امر او) از على بدگويى مى‌كردند.

البته اصل اين خبر را طيالسى در مسند ص 32 و ابن ابى‌عاصم در السنه، ص 605، ح 1428 نيز نقل كرده‌اند كه مغيره در موارد متعدد چنين كارى را مى‌كرده است.

أن المغيرة بن شعبة سب على بن أبى طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال: يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه و آله نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات؛[2] مغيره على عليه السلام را دشنام داد. زيد بن ارقم گفت: تو مى‌دانى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله از سب مردگان نهى فرمود، پس چرا على را سب مى‌كنى، حال آن‌كه او مرده است. حاكم، هيثمى، البانى و شيعب ارنؤوط سند اين خبر را صحيح دانسته‌اند.

وكان المغيرة فى مقدم أناس كانوا ينالون من اميرالمؤمنين عليه السلام وقدمت الخطباء إلى المغيرة بن شعبة بالكوفة فقام صعصعة بن صوحان فتكلم فقال المغيرة: أخرجوه فأقيموه على المصطبة فليلعن عليا. فقال: لعن الله من لعن الله ولعن على بن أبى طالب فأخبره بذلك فقال: أقسم بالله لتقيدنه فخرج فقال: إن هذا يأبى إلا على بن أبي‌طالب فالعنوه لعنه الله. فقال المغيرة: أخرجوه أخرج الله نفسه؛[3] مغيره در رأس كسانى بود كه على عليه السلام را سب مى‌كردند. خطبا به نزد مغيره آمدند و صعصعه بلند شد و سخن گفت. مغيره‌

[1] . سير اعلام النبلاء، ج 3، ص 31، رقم 7.

[2] . مسند ابن مبارك، ص 156؛ مسند احمد، ج 4، ص 369؛ انساب الاشراف، ج 2، ص 403 و 404؛ المستدرك على الصحيحين، ج 1، ص 385؛ مجمع الزوائد هيثمى، ج 8، ص 76؛ احاديث صحيحه البانى، ج 5، ص 520، ح 2397.

[3] . رسائل جاحظ، ص 92؛ زاد المسير ابن جوزى، ج 5، ص 251؛ شرح نهج البلاغه، ج 15، ص 257.