فلما بلغه (عليا) نعيه قال: إنا لله مالك و ما مالك! وهل موجود مثل ذلك؟ لو كان حديدا لكان قيدا ولو كان حجرا لكان صلدا على مثله فلتبك البواكي؛[1] وقتى خبر شهادت مالك به امام رسيد، فرمود: انا لله وانا اليه راجعون مگر مثل مالك وجود دارد ... به مثل مالك بايد گريه كنندگان بگريند.

دس معاوية للاشتر فسقاه شربة سويق فيها سم فمات فلما بلغ معاوية موته قام خطيبا فى الناس فحمد الله واثنى عليه وقال: فانه كانت لعلى يدان يمينان قطعت احداهما يوم صفين وهو عمار وقطعت الاخرى اليوم وهو مالك الاشتر؛[2] وقتى معاويه اشتر را با سم به قتل رسانيد، به منبر رفت و گفت: همانا على دو دست راست داشت كه يكى را در صفين قطع كردم و آن عمار بود و دومى را امروز قطع كردم و آن اشتر است.

چنان‌كه در شرح حال ابوهريره در داستان محاصره عثمان بن عفان خواهد آمد، در حديث صحيح وارد شده كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله بر مؤمن بودن مالك اشتر تصريح نموده‌اند.

معاويه و قتل عمرو بن حمق‌

وقال بن السكن: يقال: إن معاوية أرسل فى طلبه فلما أخذ فزع فمات فخشوا أن يتهموا فقطعوا رأسه وحملوه إليه (وامر بنصبه فى السوق ثم بعث برأسه الى زوجته فى السجن فالقى فى حجرها) ثم ذكر بسند جيد إلى أبى إسحاق السبيعى عن هنيدة الخزاعى قال: اول رأس أهدى فى الاسلام رأس عمرو بن الحمق بعث به زياد إلى معاوية؛[3] معاويه امر كرد كه عمرو بن حمق را بازداشت كنند. وقتى او را گرفت جان داد

[1] . سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 34، رقم 6؛ الموفقيات زبير بن بكار.

[2] . انساب الاشراف، ج 3، ص 168؛ تاريخ طبرى، ج 4، ص 72؛ الكامل في التاريخ، ج 3، ص 153.

[3] . الاصابه، ج 4، ص 515، رقم 5834؛ الاستيعاب، ج 2، ص 517؛ المعارف ابن قتيبه، ج 7، ص 12؛ البداية والنهايه، ج 8، ص 48؛ انساب الاشراف، ج 5، ص 282.