[1] - في نهج السعادة:« وراحوا» بدل« وزاحوا». زاحوا:
تباعدوا وذهبوا. ورواية« وراحوا» أوضح وأجود. والذخائر: جمع الذخيرة، وهو ما يكتنز
ويُدَّخر.
[2] - المِنْجَنيق، بفتح الميم وكسرها: آلة تقذف وترمى
بها الحجارة، معرّبة، أصلها:« من جي نيك» بالفارسية، والجمع منجنيقات ومَجانيق
ومَجانق. ولو كانت الرواية« والبيارق» بدل« والمجانق»، لكانت أوفق بقوله«
أعلامهم».
[3] - المَواثِق: جمع المَوْثِق، وهو العهد واليمين
التي يحلف بها الرجل. والمراد هنا عهود البيعة ومواثيقها التي يأخذونها من الناس
ف-« من» في« منهم» بمعنى اللام، أي ولا أُخذت لهم. أو لعلّ المقصود العهود
والمواثيق المأخوذة منهم أن يؤمنوا ولا يظلموا، قال تعالى في الآية 84 من سورة
البقرة:( وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَ لا
تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ
تَشْهَدُونَ).
[4] - قوله:« وصاروا قبوراً»: أي وصاروا في قبور، ف-«
قبوراً» منصوب بنزع الخافض. أو صاروا أهل قبور، فحذف المضاف على نحو قوله تعالى:(
وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ)، أي أهل القرية. أو هو على المجاز؛ إذ كأنّهم هم أصبحوا
قبوراً دارسات لشدّة تفسّخهم. سَفَت الرياحُ وأَسْفَت الترابَ: ذَرَّتْهُ،
وسَفَتْ: تَذَرَّتْ. والخوافق: جمع الخافقة، وهي الريح.