responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 137

18. وزاحُوا عَنِ الأَمْوالِ صِفْراً وخَلَّفُوا

ذَخائِرَهُمْ بِالرَّغْمِ مِنْهُمْ وَفارَقُوا[1]

19. كَأَنْ لَمْ يَكُونُوا أَهْلَ عِزٍّ و مِنْعَة

وَلا رُفِعَتْ أَعْلامُهُمْ والمَجانِقُ‌[2]

20. ولاسَكَنوا تِلْكَ القُصُورَ الَّتي بَنَوْا

ولا أُخِذَتْ مِنْهُمْ بِعَهْد مَواثِقُ‌[3])

21. وصَارُوا قُبُوراً دارِسات وَأَصْبَحَتْ‌

مَنازِلُهُمْ تُسْفِي عَلَيْها الخَوافِقُ‌[4]

22. لَقَدْ شَقِيَتْ نَفْسٌ تَتَابَعَ غَيُّها

وتَصْدِفُ عَنْ إِرْشادِها وتُفارِقُ‌[5]


[1] - في نهج السعادة:« وراحوا» بدل« وزاحوا». زاحوا: تباعدوا وذهبوا. ورواية« وراحوا» أوضح وأجود. والذخائر: جمع الذخيرة، وهو ما يكتنز ويُدَّخر.

[2] - المِنْجَنيق، بفتح الميم وكسرها: آلة تقذف وترمى بها الحجارة، معرّبة، أصلها:« من جي نيك» بالفارسية، والجمع منجنيقات ومَجانيق ومَجانق. ولو كانت الرواية« والبيارق» بدل« والمجانق»، لكانت أوفق بقوله« أعلامهم».

[3] - المَواثِق: جمع المَوْثِق، وهو العهد واليمين التي يحلف بها الرجل. والمراد هنا عهود البيعة ومواثيقها التي يأخذونها من الناس ف-« من» في« منهم» بمعنى اللام، أي ولا أُخذت لهم. أو لعلّ المقصود العهود والمواثيق المأخوذة منهم أن يؤمنوا ولا يظلموا، قال تعالى في الآية 84 من سورة البقرة:( وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَ لا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ).

[4] - قوله:« وصاروا قبوراً»: أي وصاروا في قبور، ف-« قبوراً» منصوب بنزع الخافض. أو صاروا أهل قبور، فحذف المضاف على نحو قوله تعالى:( وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ)، أي أهل القرية. أو هو على المجاز؛ إذ كأنّهم هم أصبحوا قبوراً دارسات لشدّة تفسّخهم. سَفَت الرياحُ وأَسْفَت الترابَ: ذَرَّتْهُ، وسَفَتْ: تَذَرَّتْ. والخوافق: جمع الخافقة، وهي الريح.

[5] - في نهج السعادة:« نفسي» بدل« نفس».

يصح« تتابَعَ غَيُّها» و« تُتابِعُ غَيَّها». وصَدَف يَصْدِفُ ويَصْدُفُ عن الشي‌ء: أعرض عنه.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست