[1] - الضمير في« منه» يعود للتمييز، أي تظهر الحقائق
بسبب التمييز، أو يعود للّه سبحانه، أي تظهر الحقائق بسبب اللّه عزّ وجلّ فإنّه
كاشف الخفيات.
[2] - زاهِق: هالك، باطِلٌ، مضمحلٌّ. والمراد الخسران
في الآخرة.
[3] - الراسيات الشواهق: الجبال العالية. قال تعالى في
الآية 43 من سورة هود:( قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ قالَ
لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ).
[4] - عُمِّرَ: أعطي عمراً طويلًا، فهو مُعَمَّر،
واللّهُ المُعَمِّر. وقوله: ما ذرّ شارق، أي ما طلعت الشمس. وقال أبو العتاهية في
معنى هذا البيت كما في ديوانه: 117
لستَ بالباقي
ولو عُمْ-
- مِرْتَ ما عُمِّرَ نُوحْ
[5] - تَخَرَّمَهُ واخترَمَهُ: أهلكه واستأصله. وريب
المنون: صَرْفُهُ وإفزاعُهُ. والجَنَّة: البستان والحديقة ذات الشجر والنخل، ومنه
قوله تعالى في الآية 35 من سورة الكهف:( وَ دَخَلَ جَنَّتَهُ وَ هُوَ ظالِمٌ
لِنَفْسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً).
[6] - النجائب: جمع النجيبة، وهي الناقة القوية السريعة
السير. والصافنات: الخيول، قال تعالى في الآية 31 من سورة ص:( إِذْ عُرِضَ
عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ). والسّوابق: جمع السابقة.
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 136