من القواعد المهمّة في كلام العدلية
قاعدة اللّطف، إذ تكون مستندا لجملة من المسائل العقائدية كوجوب التكليف و البعثة،
و عصمة الأنبياء، و الوعد و الوعيد و غيرها، و تتلوها قاعدة الأصلح إذ لها أيضا
دور في الأبحاث المتعلّقة بأفعاله سبحانه و إن لم يكن لها ما لقاعدة اللّطف من
الأهميّة، و من هنا اختلفت كلمة العدلية فيها مع اتّفاقهم في اللطف.
ثمّ إنّ استيفاء الكلام حول قاعدة اللطف
رهن دراسة الأمور التالية: