responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القواعد الکلامیه نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 50

إلى المدح و الذم، و المدح و الذم إذا كان أعم ممّا يصدر من اللّه تعالى و عقلاء البشر كان شاملا للثواب و العقاب الأخرويين، إذ استحقاق الثواب و العقاب يؤولان إلى استحقاق المدح و الذم» . 1

و قال أيضا: «الموافقة للغرض في مورد العدل مثلا جهة الحسن لا معناه، إذ معنى الحسن هو استحقاق المدح و الجزاء، و الثواب الأخروي من مصاديقه، لأنّ استحقاق الجزاء أعمّ ممّا يكون من جانبه تعالى أو من جانب الخلق» . 2

و ممّن صرّح بذلك الحكيم السبزواري حيث قال: «كون الإحسان مثلا حسنا بمعنى كونه صفة كمال، و معناه استحقاق فاعله المدح و من جملته مدح اللّه تعالى و استحقاق ثوابه، فإذا اعترفتم بعقلية حسن الإحسان و ممدوحية فاعله عند العقل بمعنى صفة الكمال أو موافقة الغرض، لزمكم الاعتراف بعقليته بمعنى ممدوحية فاعله عند اللّه تعالى، إذ كلّ ما هو ممدوح أو مذموم عند العقل الصريح بالضرورة أو بالبرهان الصحيح فهو ممدوح أو مذموم في نفس الأمر، و إلاّ لتعطّل العقل، و لتطرّق الطريقة السوفسطائية، و كلّ ما هو ممدوح أو مذموم في نفس الأمر فهو ممدوح أو مذموم عند اللّه، و إلاّ لزم جهله بما في نفس الأمر تعالى عن ذلك علوّا كبيرا» . 3

^^^

ب. قضايا الحسن و القبح بين الشهرة و اليقين

ذهب جمع من المحقّقين إلى أنّ قضايا الحسن و القبح من المشهورات الصرفة، و ليست لها واقعية وراء الشهرة، فلا تكون من البديهيات السّت العقلية المبحوث عنها في المنطق، قال الشيخ الرئيس: «و أمّا الذائعات فهي مقدّمات و آراء مشهورة محمودة أوجب التصديق بها إمّا شهادة الكل، مثل: «إنّ العدل


[1] سرمايه ايمان (فارسي) ، ص 60.

[2] گوهر مراد، ص 345، الطبع الجديد.

[3] شرح الأسماء الحسنى، ص 107.

نام کتاب : القواعد الکلامیه نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست