responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الهدى في فقه العزاء نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 78

و قال العلامة الحلّي في الاستدلال لاثبات وجوب صلاة العيد؛ «و لأنّها من شعائر الدين الظاهرة و أعلامه، فتكون واجبة على الأعيان كالجمعة»[1].

و قال: «الجماعة مشروعة في الصلوات المفروضة اليومية بغير خلاف بين العلماء كافة، و هي من جملة شعائر الاسلام و علاماته»[2].

و قال الشهيد: «يجوز تعظيم المؤمن بما جرت به عادة الزمان ...؛ لدلالة العمومات عليه، قال تعالى: ذلك‌ وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ، و قال تعالى: ذلك‌ وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ، فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ»[3].

و في البحار: «قال في كنز العرفان: اتفق المفسرون على أنّ المراد بالنداء، الأذان. ففيه دليل على أنّ الأذان و النداء إلى الصلاة مشروع بل مرغوب فيه من شعائر الاسلام»[4]

و قال كاشف الغطاء: «المحترمات و هي على أقسام منها:

ما يستتبع التكفير فيلزم منه عدم التطهير، كالاستنجاء بحجر الكعبة و ثوبها و كتابة القرآن (كأنه كذا إهانة لا يقصد الشفاء) و أسماء اللّه و صفاته المقصود نسبتها إليه و إن لم تكن مختصّة به‌


[1] تذكرة الفقهاء: ج 4، ص 1120.

[2] تذكرة الفقهاء: ج 4، ص 227.

[3] بحار الأنوار: ج 73، ص 38.

[4] بحار الانوار: ج 81، ص 103.

نام کتاب : دليل الهدى في فقه العزاء نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست