و قال
العلامة الحلّي في الاستدلال لاثبات وجوب صلاة العيد؛ «و لأنّها من شعائر الدين
الظاهرة و أعلامه، فتكون واجبة على الأعيان كالجمعة»[1].
و قال: «الجماعة مشروعة في
الصلوات المفروضة اليومية بغير خلاف بين العلماء كافة، و هي من جملة شعائر الاسلام
و علاماته»[2].
و قال الشهيد: «يجوز تعظيم
المؤمن بما جرت به عادة الزمان ...؛ لدلالة العمومات عليه، قال تعالى: ذلك وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى
الْقُلُوبِ، و قال تعالى: ذلك وَ
مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ، فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ»[3].
و في البحار: «قال في كنز
العرفان: اتفق المفسرون على أنّ المراد بالنداء، الأذان. ففيه دليل على أنّ الأذان
و النداء إلى الصلاة مشروع بل مرغوب فيه من شعائر الاسلام»[4]
و قال كاشف الغطاء:
«المحترمات و هي على أقسام منها:
ما يستتبع التكفير فيلزم منه
عدم التطهير، كالاستنجاء بحجر الكعبة و ثوبها و كتابة القرآن (كأنه كذا إهانة لا
يقصد الشفاء) و أسماء اللّه و صفاته المقصود نسبتها إليه و إن لم تكن مختصّة به