لفظ شعائر
اللّه الوارد في لسان نصوص الكتاب و السنة. و لا سيّما القدماء منهم؛ نظرا إلى
قربهم إلى عصر الشارع و تبادر مرتكزات عهد الشارع إلى أذهانهم. و سيأتي نقل نبذة
من كلماتهم.
و قد جعل السيد الرضى في كلمة «لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ» و ما
يتبعها من الاذكار و العبادات من شعائر الاسلام؛ حيث قال: «هذه الكلمة و ما يتبعها
من شعائر الاسلام»[1].
و قال: «الصلاة أفضل شعائر
الاسلام و أظهر معالم الايمان»[2].
و عن علي بن بابويه في الفقه
الرضوي:
«و كذلك جميع الفرائض
المفروضة على جميع الخلق، إنّما فرضها اللّه على أضعف الخلق قوة، مع ما خص أهل
القوة على أادء الفرائض في أفضل الأوقات و أكمل الفرض، كما قال اللّه عزّ و جلّ وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى
الْقُلُوبِ»[3].
و قال المحقق الحلّي في
الشرايع:
«و يجب المهاجرة عن بلد الشرك
على من يضعف عن إظهار شعائر الاسلام، مع المكنة و الهجرة باقية ما دام الكفر
باقيا»[4].