منزلته، بل
كلّ فعل يعد احتراما و رعاية له في نظر أهل العرف.
و عليه فالمقصود من تعظيم
الشعائر توقير معالم دين اللّه باتخاذ مسلك عملي يناسب منزلته. و ذلك بالعمل
بأحكام الشريعة و رعاية حدودها و الاحترام بمقدّساتها.
الثمرات المترتّبة على
شعائر اللّه بمعناها الواسع
تترتب على إثبات كون شعائر
اللّه في لسان الآيات و الروايات بمعناها العرفي الواسع و عدم ثبوت الحقيقة
الشرعية لها، ثمرات ثلاث:
إحداهما: كون تطبيق عنوان
«شعائر اللّه» على كل مجعول من مجعولات الشارع و أي مشروع من معالم الاسلام بيد
عرف المتدينين و على مدار ارتكاز المتشرعة.
ثانيتهما: أن يكون للفقيه
تعيين صغرى: «هذا من شعائر اللّه»، و جواز الاستدلال بكبرى: «و من يعظّم شعائر
اللّه فانّها من تقوى القلوب» بوقوعها في الحد الوسط، و استنتاج:
«فتعظيم قيام سيد الشهداء
عليه السّلام باقامة العزاء الحسيني من تقوى القلوب».
ثالثتها: دفع شبهة البدعة و
تحليل الحرام و تحريم اعلال؛ نظرا إلى عدم كون تطبيق العنوان على مصاديقها من وادي
التشريع.