أحدكم
لمنزله فيه شيئا فمن ادّخر في ذلك اليوم شيئا لم يبارك له فيما ادّخر و لم يبارك
له في أهله، فإذا فعلوا ذلك كتب اللّه لهم ثواب ألف حجّة و ألف عمرة و ألف غزوة مع
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و كان له كثواب كلّ نبي و رسول و صديق و شهيد
مات أو قتل منذ خلق اللّه الدنيا إلى أن تقوم الساعة»[1].
هذه الرواية حسنة إذ رواتها
من الثقات و الحسان، لا يعبأ بتضعيف الغضائري لصالح بعد عدم ثبوت كتابه و كون صالح
من المشاهير و صاحب الكتاب و واقعا في طريق تفسير القمي.
و أما أبوه عقبة بن قيس مولى
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله لم يرد فيه قدح.
قد يصير إقامة العزاء لأهل
البيت عليه السّلام واجبا كفائيا
قد يصير اقامة العزاء لأهل
البيت عليهم السّلام و سيد الشهداء عليه السّلام واجبا كفائيا.
و ذلك فيما إذا خيف على
اندراس المذهب و ضعفه- بالهجمات الثقافية و الدسائس السياسية و الاستعمارية من
جانب أعداء المذهب و مخالفي أهل البيت عليهم السّلام- و توقّف إحياء رسم المذهب على
إقامة العزاء الحسيني و ذكريات ساير أهل البيت عليهم السّلام.
فاذا شوهدت هذه الهجمات و
الدسائس المخوفة، يجب كفائيا
[1] الوسائل: 66، من أبواب المزار من كتاب الحج، ح 20.