المَلِك و المالك و المليك
وقع لفظ «المَلِك» وصفاً له (تعالى) في عدّة من الآيات،
كقوله (تعالى): «فتعالى اللَّه الملك الحق»،[1] و قوله (تعالى): «هو اللَّه الذي لا إله إلّا
اللَّه هو الملك القدوس ...»،[2] و قوله (تعالى): «قل اعوذ برب الناس، ملك
الناس».[3] و أما «المالك» فورد وصفاً له (تعالى) في قوله: «قل اللهم مالك
الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء ...».[4] و قوله: «مالك يوم
الدين».[5]
و أما «المليك» فجاء وصفاً له سبحانه في قوله: «فى مقعد صدق عند
مليك مقتدر».[6] و هو صيغة مبالغة من الملك (بكسر اللام) و الفرق بين
المالك و الملك أن الأوّل من الملك (بكسر الميم) و هو في الأصل بمعنى
[1]-/ طه: 114، المؤمنون: 116.
[2]-/ الحشر: 23.
[3]-/ الناس: 1 و 2.
[4]-/ آل عمران: 26.
[5] -/ الفاتحة: 4.
[6]-/ القمر: 55.