responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 509

قال‌ «و اللَّه محيط بالكافرين» أي لا يفوتونه، و هو تخويف شديد بالغلبة

فالمعلوم الذي علم من كل وجه بمنزلة ما قد احيط به بضرب سور

حوله و كذلك المقدور عليه من كل وجه إذا اطلق اللفظ فالاولى أن يكون‌

من جهة المقدور كقوله تعالى‌ «و اللَّه محيط بالكافرين» و قوله‌ «و كان اللَّه‌

بكل شي‌ء محيطاً» و يجوز أن يكون من الجهتين فاذا قيّد بالعلم فهو من‌

جهة المعلوم لا غير، و يقال للعالم بالشي‌ء عالم و إن عرف من جهة

واحدة فالفرق بينهما بيّن، و قد أحتطت في الامر إذا أحكمته كأنّك منعت‌

الخلل أن يدخله، و إذا احيط بالشي‌ء علماً فقد علم من كل وجه يصحّ أن‌

يعلم منه، و إذا لم يعلم الشي‌ء مشاهدة لم يكن علمه إحاطة».[1]


[1] -/ معجم الفروق اللغوية: ص 487.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست