responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 511

القوة و السلطة على الشي كما قال ابن فارس و غيره و لكن الملك من‌

المُلْك بمعنى مطلق السلطة او خصوص السلطة على الناس قال ابو

هلال: «الفرق بين مالك و ملك: أنّ مالك يفيد مملوكاً، و ملكاً لا يفيد ذلك و

لكنّه يفيد الامر وسعة القدرة على أنّ المالك أوسع من الملك لأنّك تقول‌

اللَّه مالك الملائكة و الانس و الجنّ و مالك الأرض و السماء و مالك‌

السحاب و الرياح و نحو ذلك، و مالك لا يحسن إلّافي الملائكة و الانس و

الجنّ قال الفرزدق: سبحان من عنت الوجوه لوجهه ملك الملوك‌

ومالك الغفر

و لو قال ملك الغفر لم يحسن».[1] و قال: «الفرق بين المُلك و المِلك‌

المُلك هو استفاظة المِلك وسعة المقدور لمن له السياسة و التدبير، و

المِلك استحقاق تصريف الشي‌ء لمن هو اوّلى به من غيره».[2] و قال في‌

الفرق بين المَلِك و المليك أن المليك أنّ المليك مبالغة مثل سميع و عليم و

لا يقتضي مملوكاً و هو بمعنى فاعل إلّاأنّه يتضمّن معنى التكثير و

المبالغة».[3] و قال في المفردات: «الملك هو المتصرف بالامر و النهى في‌


[1]-/ معجم الفروق اللغوية: ص 475.

[2]-/ المصدر: ص 512.

[3]-/ المصدر: ص 513.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست