responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 333

الأعظم على ثلاث و سبعون حرفاً فأعطى آدم منها خمسة و عشرين حرفاً و

أعطى نوحاً منها خمسة و عشرين حرفاً، و أعطى منها إبراهيم ثمانية أحرف، و

أعطى موسى منها أربعة أحرف، و أعطى عيسى منها حرفين و كان يحيي بهما

الموتى و يبرى‌ء بهما الأكمه و الأبرص، و أعطي محمد صلى الله عليه و آله اثنين و سبعين‌

حرفاً، و احتجب حرفاً لئلا يعلم ما في نفسه و يعلم ما في نفس غيره.

و في مساق الروايتين بعض روايات أُخر، و لا ينبغي أن يُرتاب في أنّ كونه‌

مفرَّقاً إلى ثلاث و سبعين حرفاً أو مؤلفاً من حروف، لا يستلزم كونه بحقيقته‌

مؤلفاً من حروف الهجاء، كما تقدمت الإشارة إليه. و في الروايتين دلالة على‌

ذلك، فانه عليه السلام يعدّ الاسم- و هو واحد- ثم يفرّق حروفه بين الأنبياء و يستثني‌

واحداً. و لو كان من قبيل الأسماء اللفظية الدالة بمجموع حروفه على معنى‌

واحد، لم ينفع أحداً منهم: ما أعطيه شيئاً البتة».[1]

كلام صدر المتألهين‌

في تفسير الإسم الأعظم‌

و يظهر من صدر المتألهين أنَّ الاسم الأعظم‌

ما اشتمل جميع أسماء اللَّه و صفاته و مظاهر


[1] -/ تفسير الميزان: ج 8، ص 366.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست