responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 332

و عليه فلو كان مقصوده من الاتصال الداعي بحقيقة الاسم الأعظم‌

انقطاعه إلى صفة من صفات الباري و توجُّهه و نصب عينيه و تمركز

حواسّه الباطني و محوه بشراشر وجوده و لحمة أعضائه في حقيقة

تلك الصفة و حاقّ ذلك الاسم فهو صحيح، بل ليس حقيقة الدعاء إلّاذلك.

و لكن ليس ذلك اتصاله الحقيقي بحقيقة ذلك الاسم، كما هو واضح، و لا

يمكن إنكار تأثير الدعاء حينئذٍ.

فالدعاء بالاسم الأعظم كالدعاء بسائر اسمائه الحسنى، كما لا يخفى‌

ّ تأثير الدعاء أساساً ليس من سنخ تأثير العلة التكوينية، بل خارج عن‌

نظام التكوين، و إن كان ربما يُهيّئ اللَّه (تعالى‌) لعلل و الأسباب المادّية

لقضاء حاجة الداعي بسبب دعائه، إلّاأنَّ سببية الدعاء كسببية دعوتك‌

لأخيك المؤمن في اجابته. فالدعاء في الحقيقة من المعدّات، لا من‌

الأسباب، و السبب الأصلي الحقيقي إرادته (تعالى‌).

ثم قال في موضع آخر: «و في البصائر باسناده عن الباقر عليه السلام قال: إنّ‌

اسم اللَّه الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفاً، و إنما عند آصف منها حرف واحد،

فتكلم به فخسف بالأرض فيما بينه و بين سرير بلقيس، ثم تناول سريره بيده‌

ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، و عندنا نحن من الاسم اثنان و

سبعون حرفاً، و حرف عند اللَّه استأثر به في علم الغيب عنده، و لا حول و لا

قوة إلّاباللَّه العلى العظيم.

و فيه أيضاً بإسناده عن أبي‌عبداللَّه عليه السلام قال: إنَّ اللَّه عزّوجلّ جعل اسمه‌

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست