responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 334

جلاله و جماله و هو اثنان احدهما: «اللَّه» و الآخر «الحي القيوم». و اليك‌

نص كلامه.

قال: «لا شك إنّ الاسم الأعظم ينبغي أن يكون معناه مشتملًا على‌

جميع المعاني للأسماء الالهية على الاجمال، و كذا مَظهره يجب أن‌

يكون حقيقة مشتملة على مجموع حقايق الممكنات التي هي مظاهر

الأسماء و لا يصلح من الأسماء لهذه الجمعية الاسمائية إلّااسم اللَّه، كما

ذكر، و كذلك الحي القيوم، إلّاأنّ الأول بحسب الوضع العَلَمى و الثاني‌

بحسب الوضع اللقبي؛ لاشتماله على جميع معاني الأسماء الالهية

تضمّناً أو التزاماً و لاجل ذلك كل ذكر أو دعاء قيل إنّ فيه الاسم الأعظم،

فهو مشتمل لا محالة على أحدهما أو عليهما جميعاً، كقوله (تعالى‌): «اللَّه لا

اله إلّاهو الحي القيوم- إلى أن قال- فهذان الاسمان هما الاسم الأعظم‌

لمن تجلّى له، فمن ذكرهما بلسان العيان لا بلسان البيان فقط، فقد ذكر

اللَّه باسمه الأعظم الذي إذ دُعي أجاب و إذاسئَل به أعطي. و كذا الذاكر إذا

غاب عن ذاته فعند غيبته عن ذاته و فنائه في عظمة الوحدانية، بكل اسم‌

دعا ربه يكون الاسم الأعظم. و لذلك لما سئل ابو يزيد عن الاسم الأعظم‌

قال: ليس له حد محدود، و لكن فرغ بيت قلبك لوحدانيته، فاذن كلّ اسم‌

هو الاسم الأعظم.

قال صاحب الفتوحات المكية في الجواب عن أسئلة الحكيم محمد بن‌

علي الترمذي: الاسم الأعظم الذي لامدلول له سوى عين الجمع، و فيه‌

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست