responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 291

التي وصف بها نفسه فعقد عليه قلبه و نطق به لسانه في سرائره و علانيته‌

فاولئك أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام. و في حديث آخر: اولئك هم المؤمنون‌

حقّاً»[1].

يعنى: من عبداللَّه باعتقاد وهمي بتمثيل و تشبيه، فقد كفر و أشرك‌

كما سبق بيانه في نصوص نفي التشبيه. وليس المراد عبادته بغير يقين‌

و اعتقاد جازم، بل باحتمال و شكّ؛ لعدم استلزام ذلك الكفر.

و من لم يعتقد وراء الاسماء بمسمّى- و هو ذاته المقدّسة- فقد كفر، و

كذا من عبد الاسم في عدل المسمى بخياله فقد أشرك. ولكن من عبد

المعنى معتقداً بكون الأسماء حاكيات عن ذاته المقدّسة الواحدة

البسيطة المستجمعة لصفات الجمال و الجلال على نحو وصفها اللَّه في‌

كتابه المجيد و أخبر به النبي صلى الله عليه و آله و الأئمة عليهم السلام فأولئك أصحاب‌

أميرالمؤمنين عليه السلام و اولئك المؤمنون حقاً و أهل التوحيد الخالص.

و نظيره صحيحة هشام: «سأل أباعبداللَّه عليه السلام عن أسمائه عزّوجلّ و

اشتقاقها، فقال: اللَّه مشتقٌ و إله و إله يقتضى مألوهاً و الاسم غير المسمّى فمن‌

عبدالاسم دون المعنى فقد كفر و لم يعبد شيئاً و من عبد الاسم و المعنى فقد

أشرك و عبد الاثنين و من عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد، أفهمت يا

هشام، قال: قلت زدني، قال للَّه‌عزّوجل تسعة و تسعون اسماً فلو كان الاسم هو


[1] -/ التوحيد: ص 220 ح 12.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست