responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 290

2- ما رواه الصدوق باسناده عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال في‌

حديث: «أسماؤه تعبير، و أفعاله تفهيم، و ذاته حقيقة، و كنُهه تفريقٌ بينه و

بين خلقه»[1].

يعنى: أسماءُ اللَّه إنّما هي عناوين لمعنون واحد و مشيرات إلى وجود

فارد و تعابير لمعنى و حقيقة واحدة فالمسمى واحد بسيط من جميع‌

الجهات و إنّما التعدد في الأسماء و التعابير.

و يدل على هذه العناوين أفعال اللَّه تعالى و آثاره، فان آثاره المختلفة

و أفعاله المتعددة تدل على أسمائه الحسنى فينتزع العقل من كل أثر و

فعل صفةً من صفاته و عبّر عنه اللَّه نفسه في كتابه بالأسماء الحسنى‌

المتعدّدة.

فمن أراد أن يعرف و يفهم وجه هذه التعابير المختلفة و الأسماء

المتنوّعة فليتعقّل و ليتأمّل في أفعاله و آثاره و آياته.

و أما ذاته المسمّاة هي حقيقة وجوده التي كنهها لا يعرف إلّا

بالوحدة الحقة و البساطة المحضة و نفي صفات المخلوقات عنها.

3- ما رواه الصدوق باسناده الصحيح عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: «من‌

عبداللَّه بالتوهم فقد كفر و من عبدالاسم و لم يعبد المعنى فقد كفر، و من‌

عبدالاسم و المعنى فقد أشرك، و من عبد المعنى بايقاع الاسماء عليه بصفاته‌


[1] -/ المصدر: ص 36.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست