responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 289

ولكن المقصود ههنا التعرف على مسلك الأئمة عليهم السلام في بيان ذلك و

منهجهم الاستدلالي في هذا المجال.

و نكتفى بذكر نبذة من النصوص الكثيرد المتواترة في ذلك.

1- ما رواه الصدوق باسناده عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «و اللَّه غير

أسمائه و كلّ شي وقع عليه اسم شي‌ء سواه فهو مخلوق ألاترى إلى قوله:

العزّة للَّه‌العظمة للَّه، و قال و للَّه‌الأسماء الحسنى فادعوه بها. و قال ادعوا اللَّه أو

ادعوا الرحمان أيّاماً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى فالأسماء مضافة إليه، و هو

التوحيد الخالص»[1].

بيانه: أنّ اللَّه إنّما هو المسمى و المسمى غير الاسم. و التعدد إنّما في‌

الأسماء دون المسمّى.

و ذلك لأنّ كل شي‌ءٍ صدق عليه اسمٌ من أشياءِ عالم الوجود فهو

مخلوق. و أما اسم ذات الباري ليس من هذا القبيل لأنّ المسمى هو

الواجب الوجود بالذات الذي خلق جميع الموجودات. و هو الواحد

البسيط من جميع الجهات. و من أجل ذلك ليس أسماؤه من قبيل أسماءِ

المخلوقات. فأسماؤه إنّما مضافة إلى ذاته المقدسة بلحاظ أثر من آثار

وجوده، من دون أن يكون لكلّ واحد منها مسمّى‌ عليحدة. و هذا هو

التوحيد الخالص.


[1] -/ كتاب التوحيد: ص 58- 59، ح 16.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست