responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس تمهيدية في الفقه الإستدلالى على المذهب الجعفري نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 504

كل باب منها ألف باب»[1].

هذا مضافا الى امكان تطبيق قاعدة نفي الحرج المستفادة من قوله تعالى: ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ‌[2].

8- و اما استثناء الثاني‌

فلصحيحة معاوية بن عمّار: «سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن رجل زار البيت فلم يزل في طوافه و دعائه و السعي و الدعاء حتى طلع الفجر، فقال: ليس عليه شي‌ء، كان في طاعة اللّه عزّ و جلّ»[3].

و هي صحيحة بكلا طريقيها. و تدلّ على ان المدار على الاشتغال بمطلق الطاعة لا خصوص الطواف و السعي.

و اما استثناء الخارج من منى بعد دخول الليل إذا اشتغل بالمناسك بقيتها فلصحيحة معاوية المذكورة في الرقم 2، حيث ورد فيها: «فان خرجت أوّل الليل فلا ينتصف الليل الا و أنت في منى الا ان يكون شغلك نسكك»[4].

9- و اما الاستثناء الثالث‌

فلصحيحة جميل بن دراج عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: «من زار فنام في الطريق فان بات بمكة فعليه دم، و ان كان قد خرج منها فليس عليه شي‌ء و ان أصبح دون منى»[5] و غيرها.

و هي تدل على جواز المبيت في الطريق بشرط زيارة البيت أوّلا،


[1] وسائل الشيعة الباب 3 من أبواب قضاء الصلوات الحديث 9.

[2] الحج: 78.

[3] وسائل الشيعة الباب 1 من أبواب العود الى منى الحديث 13.

[4] وسائل الشيعة الباب 1 من أبواب العود إلى منى الحديث 8.

[5] وسائل الشيعة الباب 1 من أبواب العود إلى منى الحديث 16.

نام کتاب : دروس تمهيدية في الفقه الإستدلالى على المذهب الجعفري نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست