نام کتاب : دروس تمهيدية في الفقه الإستدلالى على المذهب الجعفري نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر جلد : 1 صفحه : 494
البحث عن
لزوم تأخر الذبح عن الرمي.
و
قد يستفاد ذلك أيضا من قوله تعالى: لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ
الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ
آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَ مُقَصِّرِينَ ...[1]،
وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا
اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَ لا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ
الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ...[2].
2-
و اما ان ذلك بعد الرمي و الذبح
فهو
المشهور. و يمكن استفادته من صحيحة جميل المتقدّمة و غيرها، فانها تدل على ان
وظيفة الحلق بعد الذبح، و حيث ان الذبح بعد الرمي على ما تقدّم فيكون الحلق
متأخّرا عن كليهما.
أجل
ورد في صحيحة أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: «إذا اشتريت أضحيتك و
قمطتها في جانب رحلك فقد بلغ الهدي محله، فان أحببت ان تحلق فاحلق»[3]
جواز الحلق بعد شراء الهدي و ان لم يذبح.
و
لا محذور في العمل بها- بعد صحّة سندها بطريق الشيخ دونه بطريق الكليني و الصدوق
لورود البطائني فيه الذي وقع محلّا للكلام- و ان كان الاحتياط بتأخيره عن الذبح
حسنا.
3-
و اما اعتبار القربة
فلما
تقدّم في الطواف.
4-
و اما اعتبار ان يكون في منى
فلما
ورد من ان الناسي يرجع الى منى للحلق فيها أو القاء شعره فيها، كما في صحيحة
الحلبي: