نام کتاب : دروس تمهيدية في الفقه الإستدلالى على المذهب الجعفري نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر جلد : 1 صفحه : 444
الطواف
يعتبر
في الطواف مضافا الى النيّة: الطهارة من الحدث بقسميه و من الخبث، و الختان
للذكور، و ستر العورة.
و
الشاكّ في الطهارة من الحدث يلزمه تحصيلها الا إذا كانت حالته السابقة الطهارة أو
فرض طرو الشك بعد الفراغ من الطواف، غايته يلزمه تحصيلها للصلاة.
و
الشاكّ في الطهارة من الخبث يبني على تحقّقها مطلقا الا إذا كانت الحالة السابقة
هي النجاسة.
و
يلزم في الطواف مضافا الى الشروط الأربعة المتقدّمة كون الأشواط سبعة متوالية،
يبتدئ كل واحد منها بالحجر الأسود و ينتهي به، مع جعل الكعبة على اليسار في كل
حالاته، و ادخال حجر إسماعيل في المطاف، و الخروج عن الكعبة و شاذروانها، و السير
بخطوات مختارة، و ضبط عدد الأشواط، و عدم القران بين طوافين، و عدم الخروج في
الأثناء عن المطاف على تفصيل، و عدم الزيادة على سبعة أشواط.
و
اعتبر المشهور في الطواف ان يكون بين الكعبة و مقام إبراهيم و بمقدار ذلك من
الجوانب الاخرى.
و
المستند في ذلك:
1-
اما اعتبار النيّة بمعنى قصد الطواف
فلأنّه
من الامور القصدية التي لا تتحقّق الا به.
و
اما اعتبارها بمعنى قصد القربة فلأن ذلك لازم عباديته.
أما
كيف نثبت عباديته؟ ذلك اما بارتكاز المتشرّعة المتوارث يدا
نام کتاب : دروس تمهيدية في الفقه الإستدلالى على المذهب الجعفري نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر جلد : 1 صفحه : 444