نام کتاب : دروس تمهيدية في الفقه الإستدلالى على المذهب الجعفري نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر جلد : 1 صفحه : 348
أمكن- لأنّ الحالة السابقة لكل إنسان عادة هي
الفقر- أو بنحو استصحاب العدم الأزلي بناء على جريانه و عدم جريان الأوّل.
8- و اما تفسير العاملين بما ذكر
فهو من باب الأخذ بظاهر اللفظ في الاطلاق. و به يتّضح الوجه في عدم اشتراط
الفقر، مضافا الى التمسّك بقرينة المقابلة.
9- و اما تفسير المؤلفة قلوبهم بخصوص المسلمين المذكورين
فيستند الى دلالة بعض الروايات على ذلك، ففي صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه
السّلام: «سألته عن قول اللّه عزّ و جلّ: و المؤلفة قلوبهم. قال: هم قوم وحدوا
اللّه عزّ و جلّ و خلعوا عبادة من يعبد من دون اللّه و شهدوا ان لا إله إلّا اللّه
و ان محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هم في ذلك شكّاك في بعض ما جاء به
محمّد صلّى اللّه عليه و آله فأمر اللّه عزّ و جلّ نبيّه صلّى اللّه عليه و آله أن
يتألفهم بالمال و العطاء لكي يحسن إسلامهم ...»[1].
و استظهار الاختصاص لو تم تكون الصحيحة بسببه مقيّدة لإطلاق الآية الكريمة
إلّا أن ذلك قد يتأمّل فيه فيكون الإطلاق محكّما.
10- و اما تفسير الرقاب بالسعة المذكورة
فيكفي لإثباته التمسّك بإطلاق الآية الكريمة.
11- و اما اعتبار العجز عن اداء الدين في الغارمين بالرغم من
إطلاق الآية الكريمة
فللجزم بالقيد المذكور من الخارج.
12- و اما اعتبار عدم الصرف في المعصية
فلم ينسب فيه الخلاف إلى أحد. و قد دلّت عليه روايتان كلتاهما ضعيفة
السند: