الشهادة بالقسط و للّه سبحانه
* الآية 185:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَ لَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى[1].
* الآية 186:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ[2].
تشير الآيتان الكريمتان إلى مبدأين مهمين في حياة المؤمن ينبغي له تطبيقهما في مختلف مجالات حياته:
1- ان يكون قوّاما بالقسط و العدل في جميع تصرفاته و تحركاته.
2- ان يكون قوّاما للّه سبحانه في جميع تصرفاته و تحركاته.
و كلمة «قوّامين» جمع قوّام، و هو من صيغ المبالغة. و المعني به كثير القيام، اي ينبغي للمؤمن ان يقوم في كلّ تصرّفاته و على مرّ الأزمنة
[1] النساء: 135.
[2] المائدة: 8.