responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 248

و الرسول صلّى اللّه عليه و آله، و الأولى قد حصل تفضّل من اللّه و الرسول صلّى اللّه عليه و آله بمنح أربعة أخماس منها للمقاتلين.

* الآية 78- 79:

وَ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى‌ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لا رِكابٍ وَ لكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلى‌ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ* ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى‌ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى‌ فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ‌[1].

الإفاءة هي من الفي‌ء بمعنى الرجوع‌[2]. و المقصود من الفي‌ء الغنيمة التي يتم الحصول عليها من دون حرب.

و ضمير «منهم» يرجع إلى بني النضير الذين كان الحديث عنهم في صدر السورة هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ...[3].

و الإيجاف هو السير السريع‌[4].

و الركاب هي الإبل‌[5].

و الحكم المستفاد من الآية الكريمة الأولى هو ان كل مال تمّ التسلط عليه من دون حرب فهو ملك خاصّ بالرسول صلّى اللّه عليه و آله.

و تركيب الآية الكريمة هكذا: الذي أرجعه اللّه على رسوله من أموال بني النضير و خصّه به هو لم تسيروا عليه بفرس و لا بإبل حتى يكون لكم‌


[1] الحشر: 6- 7.

[2] مجمع البحرين 1: 333.

[3] الحشر: 2.

[4] مجمع البحرين 5: 127.

[5] مجمع البحرين 1: 74.

نام کتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست