responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 200

الطواف ليس هو الشوط الواحد بل الأشواط المتعددة التي دلت السنة الشريفة على انها سبعة أشواط.

* الآية 38:

وَ الْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيها خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْقانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ[1].

البدن- بضم الباء و سكون الدال- جمع بدنة- بفتحتين- و هي الإبل، و سمّيت بذلك لعظم بدنها[2]. و الشعائر جمع شعيرة بمعنى العلامة و الدليل، و شعائر اللّه هي العلامات و الأدلة الدالة عليه‌[3]. و جميع الأعمال الدينية التي تذكّر باللّه سبحانه و عظمته هي شعائر اللّه. و البدن حيث انها تذبح للّه سبحانه و يذكر عليها اسمه فهي مما يذكّر باللّه و يدل عليه فتكون من شعائر اللّه سبحانه.

و صوافّ جمع صافّة، أي قائمة قد صفّت يداها و رجلاها و جمعت بعد ربطها[4].

و الوجوب بمعنى السقوط، يقال: وجبت الشمس، أي سقطت و غابت‌[5].

و الجنوب جمع جنب‌[6]. و المراد سقوطها على الأرض الذي هو كناية عن الموت.

و القانع هو الذي يقنع بما أعطي و لا يعترض و لا يغضب‌[7]، بخلاف المعتر

 


[1] الحج: 36.

[2] مفردات الراغب: 112، و مجمع البحرين 6: 212.

[3] مفردات الراغب: 456، و مجمع البحرين 3: 346.

[4] مجمع البحرين 5: 81.

[5] مجمع البحرين 2: 179.

[6] مجمع البحرين 2: 26.

[7] مفردات الراغب: 685.

نام کتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست