5-
مسألة [يستحب أن يقول سمع الله لمن حمده بعد الرفع من الركوع الخامس و العاشر]
يستحب
أن يقول سمع الله لمن حمده بعد الرفع من الركوع الخامس و العاشر[6]
6-
مسألة هذه الصلاة حيث إنها ركعتان حكمها حكم الصلاة الثنائية في البطلان
إذا
شك في أنه في الأولى أو الثانية و إن اشتملت على خمس ركوعات في كل ركعة نعم إذا شك
في عدد الركوعات كان حكمها حكم أجزاء اليومية في أنه يبنى على الأقل إن لم يتجاوز
المحل و على الإتيان إن تجاوز و لا تبطل صلاته بالشك فيها نعم لو شك في أنه الخامس
فيكون آخر الركعة الأولى أو السادس فيكون أول الثانية بطلت الصلاة من حيث رجوعه
إلى الشك في الركعات
7-
مسألة الركوعات في هذه الصلاة أركان
تبطل
بزيادتها و نقصها عمدا و سهوا كاليومية
8-
مسألة إذا أدرك من وقت الكسوفين ركعة فقد أدرك الوقت[7]
و الصلاة أداء
[3] لم يثبت استحبابه هنا( شاهرودي). فيه تأمل كما مرّ
نعم لا بأس به رجاء( گلپايگاني).
استحبابه قبل الخامس محل اشكال(
قمّيّ).
[4] الا الرفع من الخامس و العاشر فيقول فيهما سمع
اللّه لمن حمده( خ).
[5] الا الرفع من الركوع الخامس و العاشر( شاهرودي).
الا الرفع من الركوع الخامس و العاشر فيستحب فيهما سمع اللّه لمن حمده كما بين في
المسألة الآتية( شريعتمداري). الا في الخامس و العاشر فيقول فيهما سمع اللّه لمن
حمده كما سيذكر في المسألة التالية و لا يقول ذلك في الرفع من ساير الركوعات(
ميلاني).