بل
مطلق الصوت على الأحوط[2] و لا بأس
بالتبسم و لا بالقهقهة[3] سهوا[4]
نعم الضحك المشتمل على الصوت تقديرا كما لو امتلأ جوفه ضحكا و احمر وجهه لكن منع
نفسه من إظهار الصوت حكمه حكم القهقهة[5].
بل
و غير المشتمل عليه[7] على
الأحوط لأمور الدنيا و أما البكاء للخوف من الله- و لأمور الآخرة فلا بأس به بل هو
من أفضل الأعمال و الظاهر أن البكاء اضطرارا أيضا مبطل نعم لا بأس به إذا كان سهوا[8]
بل الأقوى عدم البأس به إذا كان لطلب أمر دنيوي[9]
من الله فيبكي تذللا له تعالى ليقضي حاجته.
الثامن
كل فعل ماح لصورة الصلاة- قليلا كان أو كثيرا
[2] و لكن عدم البطلان بما يشتمل على مجرد الصوت اظهر(
خوئي). لا يجب هذا الاحتياط إذا لم يكن الصوت مشتملا على قهقهة( قمّيّ).
[3] ما لم توجب محو اسم الصلاة و كذا البكاء سهوا(
گلپايگاني)
[4] ما لم تمح اسم الصلاة معهما و كذلك الحال في البكاء
سهوا( شاهرودي). ما لم يكن ماحيا لصورة الصلاة( قمّيّ).
[5] الأقوى عدم الالحاق بها الا مع محو الصورة و كذا في
السهوية( خ). على اشكال و عدم البطلان اظهر( خوئي). الحاقه بها مشكل و ان كان هو
الأحوط هذا مع عدم صدق الماحى و الا فلا إشكال في البطلان من هذه الجهة( شاهرودي).
على الأحوط( شريعتمداري- رفيعي). فى مبطليته اشكال الا ان يوجب الخروج عن صوره
المصلى( گلپايگاني). الأقوى خلافه ما لم يكن ماحيا لصورة الصلاة نعم هو احوط(
ميلاني) فيه نظر بل عدم البطلان اظهر( قمّيّ).