responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 707

على وجه يخرج عن الاستقبال و إن لم يصل إلى حدهما و إن لم يكن الالتفات حال القراءة أو الذكر بل الأقوى ذلك في الالتفات بالوجه إلى الخلف‌[1] مع فرض إمكانه‌[2] و لو بميل البدن على وجه لا يخرج عن الاستقبال و أما الالتفات بالوجه يمينا و يسارا[3]- مع بقاء البدن مستقبلا فالأقوى كراهته‌[4] مع عدم كونه فاحشا[5] و إن كان الأحوط اجتنابه أيضا خصوصا إذا كان طويلا و سيما إذا كان مقارنا لبعض أفعال الصلاة خصوصا الأركان سيما تكبيرة الإحرام و أما إذا كان فاحشا ففيه إشكال‌[6] فلا يترك الاحتياط حينئذ و كذا تبطل مع الالتفات سهوا[7] فيما كان عمده مبطلا إلا إذا لم يصل إلى حد اليمين و اليسار بل كان فيما بينهما فإنه غير مبطل إذا كان سهوا و إن كان بكل البدن‌

الخامس تعمد الكلام بحرفين‌[8] و لو مهملين‌[9]


[1] الأقوى انه لا ينحصر الامر في ذلك بل البطلان يحصل بالالتفات بطرف الوجه الى حيث يرى ما في الخلف و كذا الالتفات بتمام الوجه الى اليمين او اليسار و اما كراهة الالتفات اليهما فهو ما كان بطرف الوجه لا بتمامه ثمّ الظاهر ان ما ذكر من البطلان يختص بالفريضة دون النافلة( ميلاني)

[2] لا إشكال في امكانه اذ الظاهر ان مرادهم بالالتفات الى ما ورائه انه يتعمد الالتفات بالوجه الى حيث يرى ما خلفه( شاهرودي).

[3] أي بالمقدار الذي يرى ما بيمينه او يساره( شاهرودي).

[4] ان خرج عن الاستقبال بالوجه فالأحوط بطلان الصلاة بل لا يخلو عن قوة( قمّيّ).

[5] بل الأقوى ابطاله الصلاة إذا خرج عن الاستقبال بوجهه( خوئي).

[6] الالتفات الفاحش اي جعل صفحة الوجه بحذاء يمين القبلة او شمالها مبطل على الأقوى( خ).

[7] اذا كان الالتفات بكل البدن بما يخرج به عما بين المشرق و المغرب و إذا كان الالتفات فاحشا على الأحوط( خ).

[8] بل بحرف واحد على الأحوط و منه يظهر الحكم فيما يتفرع عليه( قمّيّ).

[9] بل بحرف واحد أيضا على الأظهر و منه يظهر الحال في جملة من الفروع الآتية( خوئي).

اذا استعمل اللفظ المهمل المركب من حرفين في معنى كنوعه و صنفه يكون مبطلا على الأقوى و الا فكذلك على الأحوط و كذا الحرف الواحد المستعمل كذلك كقوله( ب) مثلا رمزا الى اول بعض الأسماء بقصد افهامه كما هو المتعارف على الأحوط بل لا يخلو ابطاله من قوة فالحرف المفهم مطلقا و ان لم يكن موضوعا إذا تلفظ-- به بقصد الحكاية لا تخلو مبطليته من قوة كما ان اللفظ الموضوع إذا تلفظ به لا بقصد الحكاية و كان حرفا واحدا فالاقوى عدم مبطليته و ان كان حرفين فصاعدا فالأحوط مبطليته ما لم يصل الى حدّ محو اسم الصلاة و الا فالاقوى مبطليته( خ).

نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 707
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست