على وجه
يخرج عن الاستقبال و إن لم يصل إلى حدهما و إن لم يكن الالتفات حال القراءة أو
الذكر بل الأقوى ذلك في الالتفات بالوجه إلى الخلف[1]
مع فرض إمكانه[2] و لو
بميل البدن على وجه لا يخرج عن الاستقبال و أما الالتفات بالوجه يمينا و يسارا[3]-
مع بقاء البدن مستقبلا فالأقوى كراهته[4]
مع عدم كونه فاحشا[5] و إن كان
الأحوط اجتنابه أيضا خصوصا إذا كان طويلا و سيما إذا كان مقارنا لبعض أفعال الصلاة
خصوصا الأركان سيما تكبيرة الإحرام و أما إذا كان فاحشا ففيه إشكال[6]
فلا يترك الاحتياط حينئذ و كذا تبطل مع الالتفات سهوا[7]
فيما كان عمده مبطلا إلا إذا لم يصل إلى حد اليمين و اليسار بل كان فيما بينهما
فإنه غير مبطل إذا كان سهوا و إن كان بكل البدن
[1] الأقوى انه لا ينحصر الامر في ذلك بل البطلان يحصل بالالتفات
بطرف الوجه الى حيث يرى ما في الخلف و كذا الالتفات بتمام الوجه الى اليمين او
اليسار و اما كراهة الالتفات اليهما فهو ما كان بطرف الوجه لا بتمامه ثمّ الظاهر
ان ما ذكر من البطلان يختص بالفريضة دون النافلة( ميلاني)
[2] لا إشكال في امكانه اذ الظاهر ان مرادهم بالالتفات
الى ما ورائه انه يتعمد الالتفات بالوجه الى حيث يرى ما خلفه( شاهرودي).
[3] أي بالمقدار الذي يرى ما بيمينه او يساره(
شاهرودي).
[4] ان خرج عن الاستقبال بالوجه فالأحوط بطلان الصلاة
بل لا يخلو عن قوة( قمّيّ).
[5] بل الأقوى ابطاله الصلاة إذا خرج عن الاستقبال
بوجهه( خوئي).
[6] الالتفات الفاحش اي جعل صفحة الوجه بحذاء يمين
القبلة او شمالها مبطل على الأقوى( خ).
[7] اذا كان الالتفات بكل البدن بما يخرج به عما بين
المشرق و المغرب و إذا كان الالتفات فاحشا على الأحوط( خ).
[8] بل بحرف واحد على الأحوط و منه يظهر الحكم فيما
يتفرع عليه( قمّيّ).
[9] بل بحرف واحد أيضا على الأظهر و منه يظهر الحال في
جملة من الفروع الآتية( خوئي).
اذا استعمل اللفظ المهمل المركب
من حرفين في معنى كنوعه و صنفه يكون مبطلا على الأقوى و الا فكذلك على الأحوط و
كذا الحرف الواحد المستعمل كذلك كقوله( ب) مثلا رمزا الى اول بعض الأسماء بقصد
افهامه كما هو المتعارف على الأحوط بل لا يخلو ابطاله من قوة فالحرف المفهم مطلقا
و ان لم يكن موضوعا إذا تلفظ-- به بقصد الحكاية لا تخلو مبطليته من قوة كما ان
اللفظ الموضوع إذا تلفظ به لا بقصد الحكاية و كان حرفا واحدا فالاقوى عدم مبطليته
و ان كان حرفين فصاعدا فالأحوط مبطليته ما لم يصل الى حدّ محو اسم الصلاة و الا
فالاقوى مبطليته( خ).