responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 667

مع ذلك إعادة الصلاة[1] و إن حصل في أثناء الركوع بالانحناء الغير التام أو في أثناء الركوع الإيمائي فالأحوط الانحناء[2] إلى حد الركوع و إعادة الصلاة

5- مسألة زيادة الركوع الجلوسي و الإيمائي‌[3] مبطلة

و لو سهوا كنقيصته‌

6- مسألة إذا كان كالراكع خلقة أو لعارض‌

فإن تمكن من الانتصاب و لو بالاعتماد على شي‌ء وجب عليه ذلك لتحصيل القيام الواجب حال القراءة و للركوع و إلا فللركوع فقط فيقوم و ينحني و إن لم يتمكن من ذلك لكن تمكن من الانتصاب في الجملة فكذلك و إن لم يتمكن أصلا فإن تمكن من الانحناء أزيد من المقدار الحاصل بحيث لا يخرج عن حد الركوع‌[4] وجب‌[5] و إن لم يتمكن من الزيادة أو كان على أقصى مراتب الركوع بحيث لو انحنى أزيد خرج عن حده فالأحوط له‌[6] الإيماء بالرأس‌[7] و إن لم يمكن فبالعينين له تغميضا و للرفع منه فتحا و إلا فينوي به قلبا[8] و يأتي بالذكر[9]

7- مسألة يعتبر في الانحناء أن يكون بقصد الركوع‌

و لو إجمالا بالبقاء على نيته في أول الصلاة بأن لا ينوي الخلاف فلو انحنى بقصد وضع شي‌ء على الأرض أو رفعه أو قتل عقرب أو حية أو نحو ذلك لا يكفي في جعله ركوعا بل لا بد من القيام ثمَّ الانحناء للركوع و لا يلزم منه زيادة


[1] بل لا يخلو وجوبها عن قوة في فروض هذه المسألة( ميلاني).

[2] بل الأظهر ذلك بلا وجه الى الإعادة( خوئي) لا يترك الاحتياط بالاعادة في جميع هذه الفروض( خونساري).

[3] كما نسب الى ظاهر الاصحاب لجريان حكم المبدل منه على البدل و لكن للنظر فيه مجال واسع( شاهرودي).

[4] على الأحوط مع الايماء أيضا بقصد أداءها عليه في الواقع( قمّيّ).

[5] لا تبعد كفاية الايماء حينئذ و ان كان الجمع بينه و بين ما في المتن احوط( خوئي) الأحوط الجمع بينه و بين الايماء مع قصده ما هو الركوع في علم اللّه( خونساري).

[6] مع قصده من البقاء على هذه الحالة و الايماء ما هو الركوع منهما في علم اللّه و كذا الكلام فيما بعده( خونساري).

[7] بل الأظهر ذلك( خوئي). ان لم يتمكن من الركوع جالسا و الا فالأحوط تكرار الصلاة و مع الدوران لا يبعد تقديم الركوع عن جلوس على الايماء و الغمض( گلپايگاني)

[8] على الأحوط( قمّيّ).

[9] على الأحوط كما مر( خوئي).

نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 667
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست