responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 616

الثلاث بعد إكمال السجدتين يشكل العدول‌[1] إلى التمام و البناء على الثلاث و إن كان لا يخلو من وجه بل قد يقال‌[2] بتعينه‌[3] و الأحوط العدول‌[4] و الإتمام مع صلاة الاحتياط و الإعادة

4- مسألة لا يجب في ابتداء العمل حين النية تصور الصلاة تفصيلا

بل يكفي الإجمال‌[5] نعم يجب نية المجموع من الأفعال جملة أو الأجزاء على وجه يرجع إليها و لا يجوز[6] تفريق النية على الأجزاء على وجه لا يرجع إلى قصد الجملة كأن يقصد كلا منها على وجه الاستقلال من غير لحاظ الجزئية

5- مسألة لا ينافي نية الوجوب اشتمال الصلاة على الأجزاء المندوبة[7]

و لا يجب ملاحظتها في ابتداء الصلاة و لا تجديد النية على وجه الندب حين الإتيان بها

6- مسألة الأحوط ترك التلفظ بالنية[8] في الصلاة

خصوصا في صلاة الاحتياط[9] للشكوك و إن كان الأقوى معه الصحة[10]


[1] الظاهر وجوب العمل بالشك من غير لزوم قصد العدول و الأحوط الإعادة ايضا( خ).

[2] و هو الأوجه بناء على شمول دليل حرمة قطع الصلاة لمثل المقام( خوئي).

[3] لا يخلو عن قوة( شاهرودي). لا وجه له( گلپايگاني). و هو الأقوى بناء على حرمة القطع حتّى في مثل المقام( قمّيّ).

[4] لا يترك( خونساري). فى العدول اشكال( رفيعي).

[5] بعد معرفة اجزائها كذلك( رفيعي).

[6] بل في امكانه اشكال مع قصد امتثال امر الصلاة( خ).

[7] أي التي تسمى بذلك لكنها في الحقيقة اما مستحبات مستقلة في اثناء الواجب أو اجزاء لما هو الافضل من الواجب التخييرى( ميلاني).

[8] لا موجب للاحتياط في غير صلاة الاحتياط و اما فيها فلا يترك الاحتياط( شريعتمداري).

[9] لا يترك الاحتياط فيها( گلپايگاني). لا يترك الاحتياط فيها بل البطلان لا يخلو من وجه( خ) في صلاة الاحتياط الأقوى البطلان( قمّيّ).

[10] في خصوص صلاة الاحتياط الأقوى البطلان( شاهرودي) في غير صلاة الاحتياط( خونساري) الأقوى عدم الصحة معه في صلاة الاحتياط( خوئي). فى غير صلاة الاحتياط اما فيها فالاقوى البطلان( ميلاني).

نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست