بينهما وجوه‌[1] أوجهها الوسط[2]

45- مسألة يجوز للعراة الصلاة متفرقين‌

و يجوز بل يستحب لهم الجماعة و إن استلزمت للصلاة جلوسا و أمكنهم الصلاة مع الانفراد قياما فيجلسون و يجلس الإمام وسط الصف و يتقدمهم بركبتيه و يومئون‌[3] للركوع‌[4] و السجود[5] إلا إذا كانوا في ظلمة آمنين من نظر بعضهم إلى بعض فيصلون قائمين صلاة المختار[6] تارة و مع الإيماء أخرى على الأحوط

46- مسألة الأحوط بل الأقوى‌[7] تأخير الصلاة[8] عن أول الوقت-

[1] بل الظاهر تعين ما هو احفظ بحسب حالات الصلاة و ان كان حافظا للدبر في جميع الحالات و للقبل في بعضها يستر به الدبر و إذا كان بالعكس يستر القبل و مع التساوى فالأحوط ستر الدبر( خ) الأحوط ان يصلى صلاتين في إحداهما يستر دبره و يصلى صلاة المختار بالركوع و السجود و في الأخرى يستر قبله و يصلى بالايماء، اما إذا صلى جالسا فالظاهر انه يكفى ان يستر دبره و يصلى بالركوع و السجود( قمّيّ).

[2] فيصلى حينئذ مع الركوع و السجود و قد دلّت صحيحة زرارة على انّ الموجب لسقوط الركوع و السجود هو بدو ما خلفه( خوئي)

[3] بل يركعون و يسجدون على وجوههم الا أن يكون هناك ناظر محترم غيرهم و الأحوط ان يصطفون صفا واحدا و مع عدم إمكان الصف الواحد يومئون الا من في الصف الأخير فانهم يركعون و يسجدون( خ).

[4] بل مع الأمن يجلسون و يؤمى الامام و يركعون و يسجدون و ان أرادوا الاحتياط فليصلوا صلاة اخرى قائمين مومين للركوع و السجود( گلپايگاني)- الأظهر ان المأمومين يركعون و يسجدون بالركوع و السجود الاختيار يقين و الاحتياط لا يترك بالاعادة فرادا( قمّيّ).

[5] الأظهر انّهم يركعون و يسجدون و ان كان الأولى الجماعة في هذا الحال( خوئي) و الأحوط ان يعيدوا الصلاة اما جماعة بان يتقدم الامام و يومى للركوع و السجود و يجلس المأمومون خلفه و هم يركعون و يسجدون او فرادا مع تباعدهم( ميلاني).

[6] الأولى ترك الجماعة في هذا الحال و ان اتى بها فالاقوى وجوب القيام مع الايماء للامام و المأموم و الأحوط إعادة الصلاة مع جلوس جماعة مع الركوع و السجود( خوئي). مشكل جدا( قمّيّ)

[7] في القوّة اشكال( خ).

[8] في القوّة اشكال نعم هو أحوط( خوئي- قمّيّ).